الصحافة العالمية اليوم.. الذكرى الأولى لاقتحام الكونجرس تتصدر صحف واشنطن.. خطط تأمين استثنائية خوفا من تكرار أحداث 6 يناير.. وصحافة بريطانيا تسلط الضوء على تطورات قضية الاعتداء الجنسي ضد الأمير أندرو

الأربعاء، 05 يناير 2022 02:08 م
الصحافة العالمية اليوم.. الذكرى الأولى لاقتحام الكونجرس تتصدر صحف واشنطن.. خطط تأمين استثنائية خوفا من تكرار أحداث 6 يناير.. وصحافة بريطانيا تسلط الضوء على تطورات قضية الاعتداء الجنسي ضد الأمير أندرو اقتحام الكونجرس الامريكي
كتبت: رباب فتحي - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيطرت الذكرى الأولى لاقتحام مبنى الكونجرس في الولايات المتحدة على الصحف الامريكية حيث رصدت الصحف الاستعدادات الأمنية في واشنطن لتأمين الحدث و"استدعاءات ودية" لمايك بنس ومذيع فوكس نيوز من لجنة التحقيقات، وفي بريطانيا يكافح محامو الأمير أندرو لوقف دعوى تتهمه بالاعتداء الجنسى فى المحكمة.

الصحف الامريكية:

بايدن يضاعف طلب الولايات المتحدة للأقراص المضادة لكورونا إلى 20 مليون جرعة

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يوجه فريقه لمضاعفة طلب الولايات المتحدة الخاص بأقراص فايزر المضادة لفيروس كورونا من 10 ملايين دورة علاج إلى 20 مليون ، وسيتم تسريع التسليم من سبتمبر إلى يونيو.

قال بايدن: "قد نحتاج إلى المزيد. هذا هو التقدير الذي نحتاجه الآن" ، مشيرًا إلى أن الحبوب ستقلل بشكل كبير من حالات دخول المستشفى والوفيات، وأضاف في إشارة الى أقراص فايزر:"إنهم يغيرون قواعد اللعبة."

علق بايدن على حبوب فايزر ، التي تعالج المرضى المصابين بفيروس كوفيد-19، خلال اجتماع يوم الثلاثاء مع أعضاء فريق الاستجابة لـلجائحة بالبيت الأبيض ، حيث يؤدي متحور اوميكرون المعدي إلى أعلى معدلات الجائحة للوباء.

من جانبه قال البيت الأبيض إنه يعمل على إنشاء موقع على شبكة الإنترنت حيث يمكن للأشخاص طلب اختبارات سريعة مجانية في المنزل ، حيث تعاني بعض أجزاء البلاد من نقص في هذه الاختبارات. وقالت إن الموقع سيعمل في الشهر الجاري لكن المدة التي سيضطر معظم الأمريكيين إلى انتظارها لتلقي المجموعات لا يزال غير واضح.

طوارئ أمنية لإجهاض سيناريو اقتحام الكونجرس في ذكري 6 يناير

طوارئ أمنية تشهدها واشنطن خاصة في محيط مبني الكونجرس الأمريكي والمباني التي تضم مؤسسات رسمية وشبه رسمية داخل الولايات المتحدة قبل ساعات من ذكري اقتحام مبني الكابيتول التي وقعت 6 يناير من العام الماضي ، وشهدت أحداث دامية أسفرت عن مقتل 5 وإصابة العشرات في مصادمات بين أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب الرافضين لنتائج الانتخابات الأخيرة، وقوات الأمن.

وبحسب مسئولين تحدثوا لشبكة سي إن إن ، فإن الجهات الأمنية المختلفة علي أهبة الاستعداد للتعامل مع سيناريو مماثل لاقتحام الكونجرس في الذكري الأولي لتلك الأحداث الدامية.

وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس إن الوزارة تعمل "بمستوى عالٍ من اليقظة لأننا في مستوى عالٍ من التهديد" بشكل عام، لكنه أضاف أن الوزارة ليست على علم بأي تهديدات تتعلق على وجه التحديد بالذكرى السنوية لـ6 يناير وقال: "إن تهديد المتطرفين العنيفين في الداخل كبير جدا."

وأصر رئيس شرطة الكابيتول الأمريكي، توم مانجر على أن الوزارة ستكون قادرة على صد هجوم آخر مماثل ما جري قبل عام حينما حطم مثيري الشغب الأبواب والنوافذ ومهاجمة الشرطة وتهديد المشرعين داخل الكونجرس.

بدورها، رفعت إدارة الأمن الوطني حالة الطوارئ مع استعداد لتكثيف الانتشار حال اقتضت التطورات ذلك خلال الساعات المقبلة، بما في ذلك تشغيل قدرة مراقبة استخباراتية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع والتنسيق مع الإدارات الأخري في جميع أنحاء البلاد لمشاركة المعلومات.

وقال مسئول أمني لـ"سي إن إن" إن الخدمة السرية الأمريكية وخدمة الحماية الفيدرالية، وهما وكالتان لإنفاذ القانون داخل وزارة الأمن الداخلي ، لديهما خطط انتشار إذا لزم الأمر، مشيرا إلى أن الوزارة تنسق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي ، وإدارة شرطة العاصمة ، وشرطة بارك الأمريكية ، وشرطة الكابيتول لضمان وجود موظفين وعناصر أمن كافيين وإجراءات أمنية مادية ، مضيفًا أنهم يتتبعون مؤشرات استخباراتية لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تحديد مجموعات من الأشخاص يدخلون إلى المنطقة.

وأضاف المسئول "على عكس ما قبل السادس من يناير ، هناك جهود منسقة ومتماسكة بشكل جيد ،" تشارك فيها وزارة الأمن الوطني ومكتب التحقيقات الفيدرالي وأجهزة إنفاذ القانون على مستوى الولاية والمحلية في منطقة العاصمة الوطنية وخارج المنطقة.

ويأتي التشديد الأمني مع استعداد واشنطن لذكرى التمرد، وفي الأسبوع الماضي حذر تقييم استخباراتي لوزارة الأمن الداخلي من أن "الجهات المهددة" قد تستغل الذكرى "للترويج أو احتمال ارتكاب أعمال عنف".

ضابط أمريكي يقاضي ترامب.. ويؤكد في دعواه : حرض ودعم وساعد مقتحمى الكونجرس

أقدم ضابط أمريكي من بين القوات التي شاركت في تأمين مبني الكونجرس في أحداث 6 يناير من العام الماضي ، علي مقاضاة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رسمياً ، متهماً إياه في الدعوي بالتحريض والدعم والمساعدة علي اقتحام مبني الكونجرس قبل عام في الأحداث التي خلفت 5 قتلي وعدد من المصابين.

وتأتي الدعوة التي نشرت تفاصيلها صحيفة ذا هيل، الأربعاء ، قبل يومين من ذكري أحداث 6 يناير ، حيث استند الضابط ماركوس جيه مور ، وهو من قدامى المحاربين وفي القوة لمدة 10 سنوات لقانون "كو كلوكس كلان" لعام 1871، والذي يحظر استخدام التخويف لمنع الضباط الفيدراليين من القيام بواجباتهم الرسمية.

تم رفع الدعوى نيابة عن مور من قبل شركة المحاماة باتريك مالون وشركاه ومقرها العاصمة وشركة Protect Democracy غير الربحية، وفي الدعوى ، يزعم مور أن مثيري الشغب الذين اقتحموا مبنى الكابيتول "حفزهم سلوك ترامب على مدى عدة أشهر" ادعى خلالها دون دليل على أن الانتخابات الرئاسية لعام 2020 كانت مزورة.

وجاء في الأوراق الرسمية للدعوى: "العصابات المتمردة ، التي ألهبها ترامب وشجعها وحرضها ووجهها وساعدها ، شقت طريقها فوق المدعي وزملائه الضباط وتجاوزهم ، وقاموا بملاحقتهم ومهاجمتهم داخل وخارج مبنى الكابيتول الأمريكي ، وتسببوا في الإصابات المشكو منها هنا".

أدرجت الدعوى التي رفعها بعد انتخابات 3 نوفمبر 2020 ، والتي سبقت 6 يناير ، عندما زعم أن ترامب بدا أنه يؤيد العنف أو فشل في إدانة أعمال العنف المتعلقة بالانتخابات، وتضمنت القائمة اللحظة عندما أخبر ترامب مجموعة Proud Boys اليمينية المتطرفة خلال خطاب رئاسي على التلفزيون الوطني بـ "الوقوف جانباً والقتال جانبا".

بعد اختراق مبنى الكابيتول ، قال مور إنه وقف خارج غرف مجلس النواب حيث تجمع المتمردين في الخارج، بعد أن أدرك الحشد مدى قربهم من غرف مجلس النواب ، هرعوا إلى الضباط وسحقوا مور في الحائط ، على حد قوله.

وورد في الدعوى على أن مور سمع أحد المشاغبين يقول ، "خذوا أسلحتهم واقتلوهم"، ويسعى مور للحصول على تعويضات عقابية تزيد عن 75 الف دولار ضد ترامب ، بالإضافة إلى تكاليف إضافية.

وقال المحامي باتريك مالون في بيان "موكلنا أصيب بجروح جسدية ونفسية نتيجة تحريض العصيان من قبل الرئيس السابق لتعطيل التداول السلمي للسلطة".

استدعاء "ودي" لنائب ترامب لكشف ملابسات أحداث اقتحام الكونجرس

تحقيقات مستمرة تجريها لجنة مجلس النواب الأمريكي المشكلة لكشف ملابسات أحداث اقتحام الكونجرس والتي وقعت قبل عام وخلفت 5 قتلي وعدد من المصابين خلال المداهمات بين أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب وقوات الأمن، حيث استمعت اللجنة لأقوال العشرات من المسئولين السابقين والحاليين ولا تزال أعمالها مستمرة.

وبحسب تقرير نشرته شبكة سي ان ان، كشف النائب بيني طومسون ، رئيس لجنة التحقيق في اقتحام الكابيتول عن رغبته فى الاستماع مباشرة لنائب الرئيس السابق مايك بنس ، الذي صادق على الانتخابات الرئاسية لعام 2020 على الرغم من حملة الضغط الواسعة التي قادها الرئيس السابق وحلفاؤه لوقفها.

ويريد طومسون ، وهو ديمقراطي من ولاية ميسيسيبي ، أن يتحدث بنس طواعية مع اللجنة حول ما شاهده في 6 يناير والمحادثات التي كان مطلعاً عليها في الأيام التي سبقت ذلك ، والتي يمكن أن توفر نظرة ثاقبة لتحقيقات اللجنة، وقال طومسون: "آمل أن يفعل الشيء الصحيح ويتقدم ويتحدث طوعاً إلى اللجنة".

ورفض متحدث باسم بنس التعليق على تصريحات طومسون، وأضاف طومسون أن اللجنة لم تطلب رسميًا من بنس التحدث معهم ، لكنها لم تستبعد طرح هذا السؤال في المستقبل قائلا: "لم نطلب رسميًا. ولكن إذا عرض ، فسنقبل بكل سرور. كل شيء قيد الدراسة."

أشار طومسون إلى أن قرار بنس بتجاهل حملة الضغط التي يتعرض لها يعرضه لخطر شديد من مثيري الشغب في 6 يناير، وقال: "كانت حياته في خطر. كان هناك أشخاص نصبوا حبل المشنقة في حديقة الكابيتول ظاهريًا لشنق نائب الرئيس. كان هناك أشخاص يهددون حياة نائب الرئيس. لم يستطع نائب الرئيس مغادرة مبنى الكابيتول في الولايات المتحدة بسبب أعمال الشغب. تم عزله في منطقة في مبنى الكابيتول. لذلك كانت حياته في خطر ".

وأثار أيضًا كيف أن التهديدات على حياة بنس لا يبدو أنها تحفز ترامب على التصرف ، مما أثار المزيد من التساؤل عن سبب استغراق ترامب وقتًا طويلاً للرد على أعمال الشغب، وأضاف "أعتقد أنه من المهم أن يعرف الجمهور أن هذا هو الشخص الثاني في الحكومة وبالنسبة لرئيسنا ، في ذلك الوقت ، فإن تخصيص 187 دقيقة ليقول للمشاغبين أنكم بحاجة للتوقف والعودة إلى دياركم لأن نائب الرئيس موجود في المبنى وحياته في خطر هو عار مطلق".

قال رئيس اللجنة إنهم مهتمون بخطة إخلاء بنس وتحديداً الدور الذي لعبته تفاصيل الخدمة السرية، وقال: "نود أن نعرف ما الذي أخبره به رجال الأمن بما يحدث".

لجنة تحقيقات اقتحام الكونجرس تراهن علي مذيع بـ"فوكس نيوز" لكشف أحداث 6 يناير

توجهت لجنة التحقيقات في أحداث اقتحام الكونجرس الأمريكي بطلب للإعلامي شون هانيتي ، المذيع بقناة فوكس نيوز لاستجوابه حول ملابسات ليلة 6 يناير والتي شهدت أعمال عنف وشغب قبل عام بين أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب وقوات الأمن.

وبحسب تقرير نشرته شبكة سي بي اس فإن الاستدعاء "غير الرسمي" يأتي بعد استشهاد اللجنة المشكلة من مجلس النواب بالاتصالات التي تم الكشف عنها مؤخرا والتي كشفت عن مناقشات مفصلة بين شون ومسئولي البيت الأبيض في وقت قريب من الهجوم.

قال رئيس اللجنة بيني طومسون ، ونائب الرئيس ليز تشيني في رسالة إلى هانيتي: "لدى اللجنة الآن معلومات تشير إلى أن لديك معرفة مسبقة بشأن تخطيط ترامب وفريقه القانوني ليوم 6 يناير. ويبدو أيضًا أنك كنت تعبر عن مخاوفك وتقدم المشورة إلى الرئيس وبعض موظفي البيت الأبيض بخصوص هذا التخطيط"

وأضاف  في الخطاب الموجه لـ"هانيتي : أن اللجنة بحوزتها عشرات الرسائل النصية التي أرسلتها واستلمتها من رئيس موظفي البيت الأبيض السابق ، مارك ميدوز وغيرها تتعلق بانتخابات 2020 وجهود الرئيس ترامب للطعن في نتيجة التصويت، كما تضمنت الرسالة ما وصفته بأنه نص أرسله هانيتي إلى ميدوز في 5 يناير ، عندما قال إنه "قلق للغاية بشأن الـ 48 ساعة القادمة".

وكتب طومسون وتشيني: "يبدو أيضًا من الرسائل النصية الأخرى أنه ربما أجريت محادثة مباشرة مع الرئيس ترامب مساء الخامس من يناير (وربما في أوقات أخرى) بشأن التخطيط ليوم السادس من يناير".

أظهرت رسالة نصية أخرى أصدرتها اللجنة يوم الثلاثاء أن هانيتي وترامب لم يكونا على نفس المسار بشأن مزاعم ترامب بأن الانتخابات قد سُرقت منه، حيث قال هانيتي في رسالة نصية إلى ميدوز: "لا يمكنه ذكر الانتخابات مرة أخرى. على الإطلاق. لم أجري مكالمة جيدة معه اليوم. والأسوأ من ذلك ، لست متأكدًا مما بقي لأفعله أو أقوله".

قال طومسون وتشيني إنهما يرغبان أيضًا في سؤال هانيتي عن "أي محادثات أجريتها مع ميدوز أو غيره حول أي جهد لإقالة الرئيس بموجب التعديل الخامس والعشرين"، وكتبوا "لا يساورنا شك في أنك تحب بلدنا وتحترم دستورنا. حان الوقت الآن للتقدم وخدمة مصالح بلدك".

وردا على طلب للتعليق ، أشار ممثل عن قناة فوكس نيوز إلى تصريح أدلى به محامي هانيتي جاي سيكولو أن أي طلب للتعاون يعتبر مريب، قائلا: "الطلب من شأنه أن يثير قضايا دستورية خطيرة بما في ذلك مخاوف التعديل الأول المتعلقة بحرية الصحافة".

أصدرت اللجنة سابقًا رسائل نصية من هانيتي إلى ميدوز تحث ترامب على اتخاذ إجراء أثناء أعمال الشغب، جاء فيها: "هل يمكنه الإدلاء ببيان يطلب فيه من الناس مغادرة مبنى الكابيتول؟"، واعترف بأنه أرسل هذا النص قائلاً إنه "أحد" الرسائل التي أرسلها إلى ميدوز في ذلك الوقت تقريبًا ثم انتقد اللجنة، قائلاً إن نشر الرسائل كان انتهاكًا للخصوصية.

الصحف البريطانية:

محامو الأمير أندرو يكافحون لوقف دعوى تتهمه بالاعتداء الجنسى فى المحكمة

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن محامى الأمير أندرو وفيرجينيا جوفرى، التي تتهم عضو العائلة الملكية بارتكاب انتهاكات جنسية ، تواجهوا في محكمة مانهاتن الفيدرالية أمس الثلاثاء ، حيث حاول الدوق وقف دعواها المدنية مكررا نفيه الادعاءات المقدمة ضده.

وجاءت الحجج عبر التداول بالفيديو بعد يوم من الكشف عن اتجاه المحكمة لرفع السرية عن تسوية عام 2009 بين جوفري والممول الأمريكى الراحل ومرتكب الجرائم الجنسية جيفري إبستين.

استجوب القاضي ، لويس كابلان ، محامي أندرو عن كثب بشأن ادعائهم بأن التسوية تعني وجوب رفض دعوى جوفري. كما وعد "باتخاذ قرار قريبًا جدًا".

 وقالت الصحيفة إن جوفري ، التي تتهم إبستين وصديقته السابقة جيسلين ماكسويل بالاعتداء الجنسي وإجبارها على ممارسة الجنس مع الأمير أندرو في سن 17 عامًا - وهو اتهام ينفيه بشدة - تلقت 500 ألف دولار في تسوية مع الممول الراحل، والذى انتحر في سجنه في نيويورك عام 2019.

وباستخدام اسم جوفرى قبل الزواج ، تحتوي التسوية على شرط يجنب "الأطراف الثانية وأي شخص أو كيان آخر يمكن تضمينه كمدعى عليه محتمل ... من جميع وجميع أنواع الإجراءات والإجراءات الخاصة بفيرجينيا روبرتس ، بما في ذلك الولاية أو الفيدرالية ، سبب وأسباب العمل ".

أندرو ، الذي لم يرد ذكره في التسوية ، أكد أن هذا البند يمنع جوفري من مقاضاته، وسأل القاضي لويس كابلان محامي أندرو ، أندرو براد بريتلر: "ما هو" المدعى عليه المحتمل "؟"

 قال بريتلر: "المدعى عليه المحتمل هو شخص كان من الممكن ذكر اسمه في هذه الدعوى لكنه لم يتم ذكر اسمه. كان من الممكن مقاضاة الأمير أندرو في قضية فلوريدا عام 2009. وهذا لم يحدث. لذلك ، كان مدعى عليه محتملًا وأطلق سراحه".

جارديان: استمرار التحقيقات فى "حفلات الكريمساس" في مجلس الوزراء البريطاني

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الرئيس الجديد للتحقيقات في حفلات مجلس الوزراء البريطانى المزعومة المخالفة لقيود كورونا لن "يبدأ من الصفر" ومن غير المرجح أن يعيد مقابلة جميع موظفي الحكومة الذين تم التحدث إليهم بالفعل بشأن معرفتهم بالتجمعات.

وقالت المصادر إن سو جراي ، التي تولت التحقيق بعد أن تنحى سكرتير مجلس الوزراء سيمون كيس عن التحقيقات بعد أن تم الكشف عن حضوره فعالية عيد الميلاد في مكتبه ، من المرجح أن "تستأنف" العمل الحالي وتبحث عن "ثغرات" في الشهادة المقدمة بعيدا.

بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن يتحول انتباه جراي إلى المزيد من التجمعات التي ظهرت للضوء منذ بدء التحقيق الأولي بقيادة كيس.

ومن بينها فعالية كشفت عنها صحيفة "الجارديان" بحضور رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون وزوجته و 17 آخرين. تم تصوير الحضور وهم يتناولون الجبن والنبيذ في حديقة مجلس الوزراء فى ربيع 2020 ، عندما تم حظر التواصل الاجتماعي في مجموعات. وأصر رئيس الوزراء على أنه كان "اجتماع عمل".

وقال أحد المطلعين على التحقيق إنه لا يتوقع أن يضطر كل من تمت مقابلتهم بالفعل إلى متابعة العملية مرة أخرى. وصفوا التحقيق بأنه "نفس الفريق ولكن قائد مختلف".

وقال مصدر حكومي ثان إنه من غير المرجح أن "تحذف جراي أي شيء جمعه الفريق من قبل" ، ولكن نظرًا لأن التقرير النهائي سيكون باسمها ، فمن المحتمل أن تمر عبر أدلة الشهود الحالية للتحقق من وجود "ثغرات" وتسعى للحصول على مزيد من الإيضاحات من بعض الناس.

وقالوا إنه لم يكن من المتوقع أن تعيد جراي مقابلة الجميع من أجل ذلك ، موضحين: " ستكون واقعية". وأضاف المصدر أن "قائدًا مختلفًا يمكنه جعل الفريق يقوم بأشياء مختلفة".

سر متحور كورونا الجديد بفرنسا.. ولماذا لا يخشاه العلماء.. إندبندنت تجيب

ألقت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية الضوء على تأثير متحور جديد من فيرس كورونا رصد في فرنسا، وقالت إن العلماء قللوا من خطورة هذا المتغير الذى ظهر قبل متغير أوميكرون لكنه لم ينتشر عالميا، حيث خلص الباحثون إلى أن بعض الطفرات تضر بقدرة الفيروس على دخول الخلايا أو التكاثر، مما يعيق قدرته على الانتشار بسرعة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يوجد شئ "يستحق القلق بشأنه كثيرا" حتى الآن، حيث إن المتحور الذي رصد في فرنسا يسبق أوميكرون ومع ذلك فشل في الانتشار عالميا بنفس الطريقة.

وأضافت رغم أن رد الفعل على أوميكرون كان فوريا وكان مليئا بالخوف والقلق الحقيقيين، إلا أن ظهور سلالة جديدة في جنوب شرق فرنسا قوبل بنوع من الاستخفاف من قبل العديد من العلماء.

وأضافت أنه من الناحية النظرية يبدو أن المتحور الذي يعرف بـ"B.1.640.2" مشكلة، فهو مثل أوميكرون شهد طفرات متعددة، 46 في المجموع، كما أنه هذا المتحور سبق ظهور أوميكرون، ومع ذلك لم يحصل على شهرة عالمية بنفس الطريقة.

وأوضح أنه رصد لأول مرة في أوائل نوفمبر الماضي، بينما رصد أوميكرون بعده بثلاثة أسابيع، في 22 نوفمبر ، وسرعان ما انتشر في جميع أنحاء العالم، ووصل إلى جميع القارات بحلول مطلع العام الجديد.

وبحسب الإندبندنت، فإنه حتى الآن يبدو أن الإصابات بالمتحور الفرنسي "B.1.640.2" قد اقتصرت على مجموعات ثانوية هنا وهناك، كما رأينا في جنوب شرق فرنسا، حيث أصيب 12 شخصا، بحسب دراسة غير محكمة علميا صدرت قبل عيد الميلاد.

وأشارت الصحيفة إلى أن "الحالة القياسية"، أول فرد تم تحديده في مجموعة المتغير الفرنسي، كانت قد حصلت على اللقاح. وأوضحت الدراسة أنه ظهرت عليه أعراض تنفسية "خفيفة" في اليوم السابق لتشخيصه، بحسب الصحيفة.

ونقل المقال عن توم بيكوك، عالم الفيروسات في إمبريال كوليدج، قوله إن متحور "B.1.640.2" لا يستحق "القلق بشأنه كثيرا" في الوقت الحالي وقال عبر تويتر: "لقد حظي هذا الفيروس بفرصة جيدة للتسبب في المتاعب، لكنها لم تتحقق بالفعل".

ويتساءل الكاتب قائلا "لماذا لم يكن هذا المتحور ناجحا في الانتشار، مثل أوميكرون، على الرغم من عدد الطفرات العالية؟".

وأشار إلى أنه على الرغم من أن "B.1.640.2" يحمل العديد من نفس الطفرات التي شوهدت في المتحورات السابقة المثيرة للقلق، إلا أن الكثير يعتمد على كيفية اندماجها مع بعضها البعض لتشكيل خصائص الفيروس.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة