ترأس رئيس مجلس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، الجلسة الاعتيادية الأولى لهذا العام لمجلس الوزراء العراقى، جرى فيها بحث مستجدات الأحداث في البلاد، ومناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال.
وجدّد الكاظمي تأكيداته بانتهاء المهام القتالية للقوات الأمريكية وقوات التحالف الدولي، واستلام القوات العراقية لجميع المعسكرات التي تتواجد فيها حالياً مجموعة من المستشارين يعملون إلى جانب القوات الأمنية في إطار تقديم المشورة والتدريب، مشيرا إلى ما وصفها بالتصرفات العبثية، حيث تم مع بداية العام الجديد استهداف معسكرات عراقية بعدد من الصواريخ، وأكد الكاظمي أن مثل هذه التصرفات إنما تستهدف تعكير الأمن والاستقرار في البلاد.
وبيّن رئيس مجلس الوزراء العراقى خلال الجلسة، أن هناك معتقلين قضوا سنوات في السجون بسبب تهم كيدية، وقد لاحظ بعض الحالات خلال زياراته إلى السجون، وأكد أنه سيتباحث مع رئيس مجلس القضاء الأعلى؛ للتنسيق على تشكيل لجنة تنظر ببعض القضايا التي يشتبه أنها تنطوي على تهم كيدية.
وتطرّق الكاظمي إلى الحادث المؤسف الذي وقع مؤخراً في ناحية جبلة بمحافظة بابل، وعبّر عن أسفه الشديد لقتل عراقيين بدم بارد على يد نفوس ضعيفة دخيلة على مبادئ قواتنا الأمنية، وشدد على تنفيذ توجيهاته السابقة في إعادة النظر بالتقييم الأمني لبعض العناصر الأمنية.
وأكد أنه وجّه جهاز الأمن الوطني للإشراف بالوقوف على جريمة جبلة التي راح ضحيتها عائلة بالكامل بسبب خلاف عائلي، وأيضاً بسبب استغلال المادة (4) من قانون مكافحة الإرهاب.
وشهدت جلسة مجلس الوزراء العراقى استعراض التقرير الوبائي، والإجراءات المتخذة لمواجهة جائحة كورونا، ومستجدات عمل لجنة تعزيز الإجراءات الحكومية في مجالات الوقاية، والسيطرة الصحية التوعوية؛ للحد من انتشار الفيروس، وخطط وزارة الصحة في توفير العلاجات وتأمين اللقاحات للمواطنين.