تفاصيل مقتل طفل على يد شاب بالعاشر من رمضان.. شاهد الواقعة: المتهم أحضر 4 من أصحابه وانتظرونا فى الشارع وقال للمجنى عليه "فى تار يا وليد".. سدد له 5 طعنات وأصدقاءه كتفونى لعدم انقاذه.. الأم: كان بيصرف على البيت

الأربعاء، 05 يناير 2022 06:30 م
تفاصيل مقتل طفل على يد شاب بالعاشر من رمضان.. شاهد الواقعة: المتهم أحضر 4 من أصحابه وانتظرونا فى الشارع وقال للمجنى عليه "فى تار يا وليد".. سدد له 5 طعنات وأصدقاءه كتفونى لعدم انقاذه.. الأم: كان بيصرف على البيت والدة المجنى عليه
الشرقية –فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

"كان شغال وبيصرف علينا و مكنش لينا غيره".. بهذه الكلمات بدأت والدة الطفل وليد، ابن الـ 17 عامًا، الذي لقي مصرعه على يد أحد الأشخاص والذى طعنه عدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد، حديثها لـ"اليوم السابع" عن تفاصيل الواقعة.

وقالت أم وليد، إن نجلها كان صغيرا بالسن لكنه تحمل المسؤولية وكان يعمل لأجل الإنفاق عليها وعلى أشقائه البنات، وفوجئت خلال شهر رمضان الماضى بالقاتل أتى إلى منزلهم رفقة آخرين للاعتداء بالضرب على "وليد" إثر مشادة بينهما "وقتها جاء هو وناس بعدها بثلاثة أيام وكانوا يريدون ضرب وليد ابني، لكن عندما رأونى قالوا خلاص وذهب، لكنه قال :"أنا مش مرضي".

 

وتابعت: يوم الجمعة قبل الماضي "هاني" ابن شقيقتى أيقظ وليد ابنى وذهبا لصلاة الجمعة، لكن بعدها وجدت الناس ينادونى ويقولوا لى "إلحقى ابنك مات"، وأسرعت فوجدت المكان ملىء بالدماء ونقلوا "وليد" للمستشفى ومات مقتولا، فعلمت أن المتهم قتله وكان معه 4 أشخاص قيدوا "هاني" ابن شقيقتى إلى أن صفى القاتل ابنى بمطواة وتركوه، وجميعهم مشتركون فى الواقعة، ونفسنا فى القصاص وحق ابني، وسرعة ضبط المتهمين المشتركين مع القاتل.

فيما سرد "هانى" نجل خالة المجنى عليه وشاهد عيان على الواقعة، أنه بعد خروجه و"وليد" من المسجد بعد صلاة الجمعة وأثناء سيرنا بالشارع، شاهدت المتهم ومعه أربعة من أصدقائه واحد منهم قرب منا وأخرج من طيات ملابسه سلاح أبيض مطواة ونظر لنجل خالتى وقال له نصا "فى تار بينا يا وليد" وقام أصدقائه بتوثيقى  حتى تمكن المتهم من قتل "وليد" بعد طعنات قاتلة أودت بحياته.

ومن جانبها قالت "فاطمة مصطفى" محامية أسرة المجنى عليه أنه تم القبض على المتهم القاتل الرئيسى فى الواقعة، لكن الشاهد الوحيد فى القضية أكد وجود 4 آخرين على مسرح الحادث، وناشدت بسرعة القبض عليهم لكونهم مشتركين فى الواقعة، وطالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم.

البداية كانت بتلقى اللواء محمد والي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الشرقية، يفيد بورود بلاغ من مستشفى التأمين الصحى بمدينة العاشر من رمضان بوصول "وليد أشرف محمد أحمد الراوي" 17 سنة، مُقيم بمدينة العاشر من رمضان، جثةً هامدةً جراء إصابته بعدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد.

بالانتقال والفحص تبين أنه بعد انتهاء المجنى عليه ونجل شقيقته، ويُدعى هاني، من أداء صلاة الجمعة فى أحد المساجد بمدينة العاشر من رمضان، نشبت مشادة بين المجنى عليه وأحد الأشخاص، الذى كان رفقته أربعة آخرين، إذ أمسك المتهم بسلاح أبيض (مطواة) طعن بها المجنى عليه عدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد، فيما تكفل باقى المتهمين بإبعاد نجل شقيقة المجنى عليه عنه حتى فرغ منه المتهم وتركه جثةً هامدةً فى وضح النهار بقارعة الطريق.

تحرر عن الواقعة المحضر رقم 3863 إدارى قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان لسنة 2021، فيما توصلت جهات التحقيق إلى هوية مرتكب الواقعة،  وتمكنت وحدة مباحث قسم ثانى العاشر من رمضان، برئاسة الرائد  محمد عبد الغفار، رئيس مباحث القسم، بإشراف العميد مصطفى عرفة، رئيس فرع البحث الجنائى بإشراف اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية من  ضبط المتهم والسلاح المستخدم فى الواقعة، وتبين وجود خلافات بينه وبين المجنى عليه لسابقة قيام المجنى عليه بإصابته فى مشاجرة بينهما فقرر المتهم الانتقام منه، وبالعرض على نيابة العاشر من رمضان، قررت برئاسة محمد عبد الودود، رئيس النيابة وبإشراف المستشار محمد الجمل المحامى العام لنيابات جنوب الشرقية، حبسه أربعة أيام على ذمة  التحقيقات، وصرحت بدفن الجثة فور الانتهاء من الصفة التشريحية.

فيما قرر قاضى المعارضات بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، تجديد حبس شاب لمدة خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيقات؛ على خلفية اتهامه  بقتل طفل عمره سبعة عشر عامًا، بعدما طعنه أحدهم بسلاح أبيض (مطواة)  بنطاق قسم شرطة ثانٍ العاشر من رمضان.

المجني عليه(1)

 

المجني عليه

 

بكاء  شقيقتيى المجنى عليه
بكاء شقيقتيى المجنى عليه

 

هانى نجل خالة المجنى عليه وشاهد الواقعة
هانى نجل خالة المجنى عليه وشاهد الواقعة

 

والدة المجنى عليه تطالب بالقصاص
والدة المجنى عليه تطالب بالقصاص

 

والدة المجنى عليه
والدة المجنى عليه






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة