كان هدف شارل الأساسى السعى إلى توسيع نطاق مملكته من خلال الحروب أو من خلال شراء الدويلات والأقاليم الصغيرة، ففى عام 1469، سنحت له فرصة عندما عرض عليه أرشيدوق النمسا سيجيموند بيع إقليم فيريتى Ferrette الواقعة على الحدود الفرنسية فى شرق فرنسا بالإضافة إلى بلدات وقرى أخرى مجاورة لها مع الاحتفاظ بحقه باسترجاعها عندما تتحسن ظروفه.
وحين علم دوق اللورين رينيه الثانى بنية شارل اجتياح المدينة قام حينها بحشد 12000جندى من اللورين و10000 جندى من الاتحاد السويسرى، وجنود المرتزقة» وكان جيش المرتزقة قويا ومدربا وكان رينيه يلجأ اليه فى الأوقات الحرجة ويتم التعاقد مع زعيمه على مبلغ من المال لقاء الاعتماد عليه فى المعركة وتقدم بهم إلى مدينة نانسى حيث كانت الثلوج تغطى كل الأراضى ولكنه استطاع الوصول إليها.
و كانت جنود شارل الجريء لا تزال تحاصر نيس وتنبه شارل بتقدم الجيش السويسرى السريع وأخذ وضع المدافع لكنه لم يكن يملك الفرق الاستكشافية الجيدة التى بإمكانها الاستطلاع عن أماكن تمركز العدو.
وكان عدد جنود شارل 4000 محارب على أكثر تقدير، بعكس جيش الملك رينيه الذى تفوق على شارل بالفرق الاستكشافية الجيدة والتى كان لها الدور الأكبر فى ترجيح كفة الفوز حيث قامت هذه الفرق بتطويق شارل وفصلته عن بقية جنوده وأحكمت السيطرة علية وقتلته فى أرض المعركة وفر بقية جيشه منهزما وتعتبر هذه المعركة من آخر المعارك الحاسمة خلال الحروب البرجندية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة