ومن جانبه، أكد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط على دور الجامعة التنويرى والثقافى فى إنحاء المجتمع المحيط وإيمانها التام بدعوة مختلف الأديان والشرائع السماوية إلى نشر المحبة والسلام وروح التالف والإخوة بين سار أطياف البشر والبعد عن الأفكار المتطرفة والهدامة وهو ما تعمل الجامعة على تعزيزه داخل نفوس منتسبيها وخاصةً من الطلاب فى إطار جهودها الهادفة إلى بناء الوعى الفكرى على نحو سليم ووطنى لدى الشباب.
جاء ذلك خلال زيارة رئيس جامعة أسيوط إلى عدد من كنائس وأديرة أسيوط لتقديم التهنئة إلى الأخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد، والتي رافقه فيها الدكتور شحاتة غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور أحمد المنشاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور وجدي رفعت نخلة عميد كلية التربية النوعية والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية ومديرها التنفيذى الدكتور إيهاب فوزى، والدكتور مصطفى السعيد الأستاذ المتفرع بقسم طب الأطفال، والأستاذ شوكت صابر أمين عام الجامعة ولفيف من القيادات الجامعية .
وصرح رئيس جامعة أسيوط بأن جدول زياراته اليوم بدأ بالتوجه إلى الأنبا يوأنس مطرانية أبنوب حيث كان في استقبالهم الأنبا لوكاس ثم الكنسية الإنجيلية الثانية و التي يترأسها القس رفيق أعقبها التحرك إلى الكنسية الإنجيلية الأولى والتى استقبلهم فيها القس باسم ويصا ثم تم التوجه إلى مطرانية الكاثوليك وكان فى استقبالهم الأنبا كيرلس وليم .
ومن جانبهم أشاد القساوسة وقادة كنائس أسيوط خلال لقائهم برئيس الجامعة والوفد المرافق له بمكانة جامعة أسيوط والتى تعد فخر محافظات صعيد مصر وما تقوم به من دور وطنى وخدمى فى مختلف المجالات العلمية والمجتمعية بصفة عامة ومستشفياتها الجامعية بصفة خاصة التى تعد الملاذ والملجأ لملايين المرضى سنوياً من مختلف المحافظات.