أوميكرون يضع الديمقراطيين فى موقف سياسى صعب فى عام الانتخابات النصفية.. ارتفاع صاروخى فى الإصابات وتسجيل أكثر من مليون إصابة يوميا.. انتقادات لبايدن لنقص اختبارات كورونا وعدم تحقيق وعودة فى التعامل مع الوباء

الخميس، 06 يناير 2022 02:00 م
أوميكرون يضع الديمقراطيين فى موقف سياسى صعب فى عام الانتخابات النصفية.. ارتفاع صاروخى فى الإصابات وتسجيل أكثر من مليون إصابة يوميا.. انتقادات لبايدن لنقص اختبارات كورونا وعدم تحقيق وعودة فى التعامل مع الوباء الرئيس الامريكى جو بايدن
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عاد وباء كورونا ليفرض هيمنته على المشهد فى الولايات المتحدة، بما لذلك من تداعيات سياسية مرتقبة فى عام 2022 الذى سيشهد إجراء الآنتخابات النصفية، حيث سيواجه الديمقراطيون تحديات جمة مع الارتفاع الحاد فى الإصابات بسبب المتحور أوميكرون.

 

قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن الزيادة الأخيرة فى إصابات كورونا فى الولايات المتحدة تضع الديمقراطيين فى وضع صعب قبل الآنتخابات النصفية المقررة فى نوفمبر المقبل، حيث يعرب الأمريكيون عن إحباطهم من استجابة الرئيس بايدن للانتشار السريع لمتحور كورونا أوميكرون.

 

 وأوضحت الصحيفة أن إدارة بايدن تواجه رد فعل غاضب متزايد بشأن نقص الاختبارات على الصعيد الوطنى، ورسائلها المختلطة المتغيرة بشأن الحجر الصحى وفترات العزل.

 وكان الرئيس بايدن قد قال الأسبوع الماضى إن الولايات بحاجة لتولى القيادة فى محاربة الزيادة الأخيرة فى الحالات، وهى الخطوة التى قال الكثيرون من منتقدى بايدن إنها تمثل تحولا، بعدما خاض الرئيس حملته الآنتخابية عام 2020 والتى تعهد فيها باستجابة قوية من الحكومة ألفيدرالية.

 

وذهبت الصحيفة إلى القول بأن الإحباط قد يضع الديمقراطيون، الذين ربطوا أنفسهم بقوة ببايدن واستجابته للوباء، فى موقف صعب فى الحملة الآنتخابية. كما أنهم يواجهون بألفعل طريقا صعبا بألفعل مع تراجع معدلات شعبيته، بينما يحظى الحزب المعارض بأفضلية تاريخية للفوز بمقاعد.

 

 ويقول المخطط الإستراتيجى الجمهورى البارز دوج هأى، إن التحدى بالنسبة لبايدن هو أننا رأينا هذا على جبهات عديدة، حيث كان وعده الأساسى هو أن يكون فريقه من المحترفين كفء على عكس فريق دونالد ترامب، وقد فشلوا فى ذلك. وتابع قائلا: ليس هناك مجال كبير للخطأ إذا كنت ديمقراطيا الآن.

 

 ويجادل الجمهوريون بأن طريقة تعامل بايدن مع ارتفاع إصابات أوميكرون، إلى جانب قضايا أخرى مثل التضخم والوضع على الحدود، ستجعل من السهل استهداف الديمقراطيين الذين سجلوا دعمهم للرئيس.

 

ياتى هذا فى الوقت الذى ذكرت فيه وكالة بلومبرج إن الولايات المتحدة سجلت رقما قياسا عالميا فى عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا، حيث تم تشخيص أكثر من مليون شخص بكوفيد 19 أمس الاثنين، مع اكتساح تسونامى أوميكرون لكل جوانب الحياة اليومية الأمريكية.

 

وأوضحت الوكالة أن المتحور شديد العدوى يدفع الإصابات فى الولايات المتحدة إلى مستوى قياسى، هو الأعلى بفارق كبير عن أى رقم سجلته دولة أخرى من قبل. حيث أن الرقم المسجل للإصابات الجديدة، الاثنين، هو تقريبا ضعف الرقم القياسى المسجل قبل أربعة أيام فقط فى الولايات المتحدة وهو 590 ألف، والذى كان نفسه ضعف الرقم المسجل عن نفس ألفترة قبل أسبوع.

 

وذكرت الوكالة أن الرقم كان أكثر من ضعفى عدد الحالات التى تم تسجيلها فى أى مكان آخر فى أى وقت منذ بداية الوباء قبل أكثر من عامين. وكان أعلى رقم مسجل خارج الولايات المتحدة مسجل فى الهند فى ظل ارتفاع إصابات دلتا، وكان أكثر من 414 ألف إصابة فى السابع من مايو 2021.

وكانت هذه الأرقام المسجلة فى الولايات المتحدة على الرغم من أن كثير من الأمريكيين يعتمدون على الاختبارات المنزلية، والتى لا يتم تسجيل نتائجها لدى السلطات الحكومية الرمية، وهو ما يعنى ان هذا الرقم أقل بكثير من الحقيقى.

 وفى حين أن الإصابات الجديدة لم تترجم بعد إلى عدوى خطيرة أو ارتفاع هائل فى الوفيات، فإن أثرها بات محسوسا فى جميع أنحاء البلاد مع عزل المصابين الجدد فى منازلهم. وتتسبب النتائج فى إلغاء رحلات طيران وإغلاق مدارس ومكاتب وازدحام مستشفيات وتعطل سلاسل الإمداد.

 


 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة