أكد راعى الكنيسة المصرية فى الكويت القمص بيجول الأنبا بيشوى، أن على مدى 14 قرنا من الزمان والأقباط والمسلمين فى مصر على قلب رجل واحد، مشيرا إلى أنه فى عهد الرئيس السيسى تميزت تلك العلاقة الأخوية، وهو من أكد عليه في جميع المحافل أنه رئيس لكل المصريين.
وقال القمص بيجول -في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت اليوم الخميس، "إننا نحتفل بالأعياد في الكويت كما تعودنا في مصر، فنحن دائما نعيد جميعا مسلمين وأقباط، فهي أعياد مشتركة طوال العام، أدام الله الأعياد على الجميع".
وأشار بيجول إلى قيام الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي بوضع صورة للقديس ماركوس الرسول بمحطات المترو وشوارع القاهرة كشخصية متميزة وتاريخية، مؤكدا أن هناك الكثير مما قدمه الرئيس السيسي لأقباط مصر وسيسجلها التاريخ مثالا للتلاحم والأخوة بين جموع الشعب المصري.
ووصف بيجول الأنبا بيشوى العلاقات المصرية الكويتية بالأخوية التاريخية الراسخة مثل الجبال، والتي تتنامى مع مرور الأيام وتزداد قوة بفضل القياديتين في البلدين الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
ونوه راعي الكنيسة المصرية بالكويت إلى أن من يريد أن يرى الحريات الدينية على أرض الواقع فليأت وينظر ما نعيشه في الكويت، فنحن يد بيد إخوة متحابون في ظل رعاية حكام الكويت أسرة آل الصباح الكرام، والكويت كانت دائما نموذجا مضيئا في الإخاء والتسامح الإنساني الحقيقي، وهو ما نشهده في كل محافلنا المحلية والدولية حتى أصبحت مثالا عالميا، وقدوة للجميع في العطاء والمحبة والتسامح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة