قال الدكتور أسامة الحديدى المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية إن الإسلام تجاوز تهنئة المسيحيين، إلى ما هو أعلى إلى البر والإحسان والفضل وهم يتجاوزون التهنئة وهى مرتبة أعلى من التهنئة.
وأضاف خلال مداخلة ببرنامج اليوم مع الإعلامية دينا عصمت: يقول الله سبحانه وتعالى " لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"، ربنا هنا خاطبنا نحن المسلمين بلفظ البر الذى وجهنا به إلى الآباء والامهات.
وتابع: فهو يوجهنا إلى التهنئة والإحسان والفضل وحسن الجوار، وكل الآيات القرآنية وهدى النبى صلى الله عليه وسلم، وهو الذى ضرب لنا أروع المثل في التعامل مع الناس بغض النظر عن دياناتهم، وفى هذه المواسم يكون فيها من الفرصة لرفع روح الوحدة الوطنية والتكاتف والتماسك ولعل إنشاء بيت العائلة المصرى أروع الأمثال التي ضربها الأزهر والكنيسة المصرية في بث روح التكاتف والتماسك، وإذابة الكثير من الأمور وحل المشكلات والذى ذكرت فيه الكثير من رموز التماسك والوحدة.