تعتبر المكسيك هى الدولة التى بها أكبر عدد من الإصابات المكتشفة بمتغير أوميكرون لفيروس كورونا فى أمريكا اللاتينية، وفقًا للأرقام الواردة من المنصة العالمية لمشاركة جميع بيانات الإنفلونزا (GISAID).
وأشارت صحيفة "اكسبريسون" المكسيكية إلى أن جمهورية المكسيك سجلت 374 حالة إيجابية بمتغير أوميكرون وتقع في المركز رقم 23 من بين 94 دولة تم إدراجها في قاعدة بيانات GISAID.
على الصعيد العالمى، تم تحديد المملكة المتحدة فى المقام الأول مع 77 ألف إصابة، الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بـ 54108 حالة ، والدنمارك في المركز الثالث بحوالى 9742 حالة.
في 4 يناير، استبعد الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور أن البلاد تعاني من موجة رابعة من الإصابات ، موضحًا أن ثلاث ولايات فقط سجلت زيادات في انتشار الفيروس، مؤكدا أن هناك زيادة في الحالات الإيجابية، لكنه نفى وجود حالات إصابات خطيرة وامتلاء غرف العناية المركزة.
واعتمدت المكسيك لقاح كورونا الذي طورته كوبا لتكون بذلك الدولة الرابعة في أمريكا اللاتينية التي تقوم بهذه الخطوة، وأعلنت السلطات أنها منحت الموافقة الطارئة للقاح "عبدالله" الذى لم تقره رسميا بعد منظمة الصحة العالمية.
وقالت السلطات المكسيكية، إن اللقاح يفى بشروط الجودة والسلامة والكفاءة، وأقرت كوبا لقاح عبد الله في يوليو وكان أول لقاح ضد فيروس كورونا يتم تطويره فى المنطقة.