فى 7 يناير 2015 هاجم مسلحان مقر مجلة شارلى إبدو فى باريس بعد نشرها رسوما مسيئة، وقد تبنى الهجوم تنظيم القاعدة، بينما وصف الرئيس الفرنسى حينذاك، فرانسوا أولاند، الهجوم بأنه إرهابى.
وقد سقط 12 ضحية منهم 4 من رسامى شارلى إبدو ومجموعة من الجرحى، وفى سبتمبر 2020 حاكمت الشرطة الفرنسية بعض الذين اشتركوا فى جريمة شارلي إبدو.
وقد أعادت مجلة شارلى إبدو الساخرة خلال عام 2020 نشر الرسوم المسيئة للنبى محمد، وذلك بالتزامن مع انطلاق محاكمة المتهمين بدعم منفذى الهجوم الذى تعرضت له المجلة فى يناير 2015.
وكتب مدير تشارلي إبدو ، لوران ريس سوريسو، في افتتاحية المجلة : "لن نستسلم أبداً".
وشارلي إبدو هي مجلة سياسية هزلية أسبوعية فرنسية تعتمد على الرسوم الهزلية والكاريكاتير، حيث تخصص لهما مساحة كبيرة وخصوصاً فيما يتعلق بالسياسة، كما تمارس أيضا الصحافة الاستقصائية عن طريق نشر تقارير فى الخارج أو فى بعض المجالات.
وتُنشر المجلة كل أربعاء وتُنشر أحياناً بعض الأعداد فى طبعات خاصة فى فترات متباعدة.
وبعد صدور أول عدد فى عام 1982 تم وقف النشر حتى عام 1992، حيث اجتمع أعضاء الفريق القديم ليقوموا بإطلاق مجلة شارلى إبدو من جديد.
غير أن تاريخ نشر المجلة رسوما مسيئة يمتد إلى ما قبل 2015 حيث أعادت شارلي إبدو نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد في صحيفة يولاندس بوستن الدنماركية، في عام 2006؛ مما أثار ردود أفعال قوية.
وفى نوفمبر 2011 تم تدمير مقر الجريدة عن طريق حرقها بفعل فاعل، كما جرى اختراق موقعها الإلكترونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة