كشفت صحيفة "بوليتكو" الأمريكية إن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس كانت داخل مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية عندما تم اكتشاف قنبلة أنبوبية خارج المبنى في 6 يناير من العام الماضي أثناء أحداث اقتحام الكونجرس.
وذكرت "بوليتكو" أنه تم إجلاء نائبة الرئيس المنتخب آنذاك، بعد دقائق من بدء شرطة الكابيتول التحقيق في وجود القنبلة. ووصف مكتب التحقيقات الفدرالي القنبلة بأنها جهاز "قابل للانفجار" "كان من الممكن أن يتم تفجيره ، مما يؤدى إلى إصابة خطيرة أو الوفاة".
ونقلاً عن مصادر مجهولة ، قالت "بوليتيكو" إنه تم إجلاء هاريس من المكتب في واشنطن في الساعة 1.14 مساءً يوم 6 يناير ، بعد سبع دقائق من حضور الشرطة لتفقد القنبلة. وتم تحييد التهديد من القنبلة الأنبوبية في الساعة 4.36 مساءً ، بينما تم إبطال قنبلة أخرى ، تم العثور عليها في مقر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري ، في الساعة 3.33 مساءً.
واعتبرت الصحيفة أن هذا الكشف الذى يفيد بأن هاريس كانت عرضة لانفجار محتمل ، يضيف بُعدًا جديدًا لأحداث 6 يناير. وهاريس هي أول امرأة نائبة لرئيس الولايات المتحدة وأول امرأة ملونة في البيت الأبيض.
وأثناء اصطحاب هاريس من المبنى ، بدأ أنصار ترامب في الاشتباك مع الشرطة على درجات مبنى الكابيتول. وقام بعض أفراد المجموعة باختراق المبنى بعد أكثر من ساعة بقليل.
ولم يتم إلقاء القبض على أي شخص فيما يتعلق بالقنابل التي يعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أنه تم زراعتها من قبل نفس الشخص. وكانت العبوات الناسفة مزروعة مساء يوم 5 يناير ، وتم اكتشافها في اليوم التالي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة