أنهت كليات جامعة الأزهر استعداداتها لانطلاق امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2021-2022، حيث أعلنت غالبية الكليات جداول امتحاناتها والتي تبدأ معظمها في يوم 15 يناير الحالى، فيما أعلنت البعض عقد امتحانات التخلفات يوم 8 يناير، قبل الامتحانات بأسبوع، فيما انتهت عدد من الكليات الشرعية النظرية تدريب الطلاب على عقد الامتحانات بطريقة "البابل شيت"، فيما تعقد كليات أخرى الامتحانات إلكترونياً لبعض المواد، حيث سبق وأن أجازت الجامعة للكليات بدء امتحانات نصف العام قبل التاريخ المحدد بـ 15 يناير.
وأعلنت عدد من الكليات ضوابط الامتحانات والتي اتفقت معظمها على منع دخول الطالب لجنة الامتحان بالهاتف المحمول، حتى لو كان مغلقا، وذلك بناء على تعليمات إدارة الجامعة، ومنع دخول أي طالب لجنة الامتحان بملابس أو هيئة لا تتناسب مع وقار الجامعة، ولن يسمح بدخول الطالب لجنة الامتحان بعد بداية وقت الامتحان، فيما وضعت معظم الكليات بدء الامتحانات في فترة الظهيرة.
كذلك الالتزام بالإجراءات الاحترازيـة مـن ارتداء الكمامات والتباعد وعدم الاحتكاك والمصافحة والاستقلال بالأدوات الشخصية وعدم تداولها مع إحضار زجاجة مياه خاصة، وعلى الطـلاب المكفوفين اصطحاب مـرافقين علـى ألا يزيـد المستوى الثقافي علـى الشهادة الإعدادية أو الثانوية الفنية بأنواعها، وفى هذا الشأن الكلية غير مسئولة عن تدبير مرافقين، وتتخذ إجراءات اعتماد المرافق وإثبات شخصيته قبل بدء الامتحان بعشرة أيام على الأقل.
كما يمنع دخول لجان الامتحانات إلا قبل موعد بدء الامتحانات بربع ساعة، ولا يسمح بدخول اللجان إلا برقم الجلوس وفي حالة فقد أو تلف أو نسيان رقم الجلوس سيتم استخراج بدل فاقد لرقم الجلوس بمبلغ 50 جنيهاً طبقاً للوائح الجامعة المنظمة في هذا الشأن، ولا يسمح بالتأخير عن موعد بدء الامتحان المحدد تحت أي ظرف ولأي سبب، كذلك ممنـوع منعاً باتـا إدخـال الحقائب، الكتب، المذكرات المصاحف، التليفون المحمـول بلجـان الامتحان ومن يخالف هذه التعليمات يعرض نفسه للمسائلة القانونية، أما من يضبط متلبساً بحالة الغش سيحال إلى مجلس التأديب فورا.
وعلى الطلاب الذين لم يسددوا رسوم الخدمات غير التعليمية عليهم سرعة سدادها قبل دخول الامتحان بوقت كاف وألا سيعرض نفسه للمسائلة القانونية، مع ضرورة أخذ التطعيمات المقررة من وزارة الصحة لفيروس كورونا وإبراز شهادة التطعيم الدالة عل ذلك.
وكان قد صدق مجلس جامعة الأزهر على إطلاق عام 2022م: عام البيئة والمناخ، وتعكف حاليا ادارة مؤتمر المناخ على ترجمة التوصيات إلى اللغات: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، والإيطالية؛ بهدف إرسالها إلى السفارات المعتمدة لدى جمهورية مصر العربية؛ للدخول إلى مرحلة التطبيق العملي لهذه التوصيات والأخذ بها على جميع المستويات، حيث أن هذا المؤتمر الدولي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة جاء في وقت بالغ الأهمية؛ وهو استضافة قمة المناخ التى تستضيفها جمهورية مصر العربية في شهر نوفمبر القادم 2022م في مدينة شرم الشيخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة