التقى "اليوم السابع"، هويدا فريد وكيل مدرسة ثانوي بمحافظة المنوفية، والتي نشرت صورا لها عبر صفحتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي وهي ترقص خلال حفل زفاف ابنتها تأكيدا على الحرية الشخصية، وذلك على هامش ما تعرضت له معلمة المنصورة من هجوم وتشهير، بعد أن نشر لها مقطع فيديو مسجل وهي ترقص مع عدد من المعلمين في رحلة نيلية وأحيلت وزملائها على أثره للتحقيق.
"الناس دبحوها".. هكذا عبرت هويدا فريد وكيلة مدرسة ثانوي، لـ"اليوم السابع"، فقالت إن ردود فعل الناس على فيديو معلمة المنصورة، كان مبالغا فيه، فبمجرد أن نشر الفيديو علنا، انهالوا عليها بالسب والقذف والتشهير، والجميع أصبحوا أوصياء عليها، مؤكدة أن معلمة المنصورة لها مطلق الحرية في تصرفاتها مادامت سعيدة بما تفعله ومؤمنة بأنها على صواب.
وتابعت أن العقاب والحساب يكون في حالات محددة ترتبط بالجانب التعليمي، فالمعلم يعاقب عندما يصدر عنه سلوكيات خاطئة داخل إطار المدرسة، كأن يتجاوز سلوكيا أو لفظيا مع الطلاب داخل الفصل أو فناء المدرسة، مؤكدة أن المعلمة قامت بالرقص في رحلة نيلية ترفيهية خارج إطار المدرسة، ولها مطلق الحرية في تصرفها مادام كان بعيدا عن المنظومة التعليمية.
وأضافت أنها ليست متضامنة مع المعلمة، بل ترفض ما واجهته من سب وقذف وتعنيف عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أنها لم يعجبها طريقتها في الرقص، فبالرغم من كونها أذت نفسها بنفسها بالطريقة التي رقصت بها في الرحلة إلا أنها حرة، ولا تستحق كل ما واجهته من هجوم وقسوة من الناس والمتابعين.