تغيرات وتقلبات بدنية ونفسية
وأوضحت الاستشارية التربوية أن التغيرات التى تحدث للأبناء فى هذه الفترة شديدة، نتيجة أنهم يحصلون على المعلومات من أماكن خاطئة، فلابد أن نجهزهم ونبدأ فى التحدث معهم قبل دخولهم سن المراهقة، وقالت الاستشارى التربوي من المفترض أن سن 8 إلى 9 سنوات للبنت إنك تبدئى تتحدثين معها عن موضوع الدورة الشهرية، "وتقولي لها أنها حاجة مخلوقة فى الستات للحمل والولادة، مش حاجة وحشة" .
التنمر أو الإساءة على سبيل الهزار
شددت الاستشارى التربوى على ضرورة الحذر من السخرية أو المزاح بشأن تغير شكل جسم الأبناء، قائلة: "بيفتكروا نفسهم معيوبين، فبيؤدى لتزويد المخاوف، لو حد وجه حاجة سلبية لبنتك دافعى عنها"، المقارنة بتتسبب فى أذى نفسى للأولاد والبنات، ودفاعك عن أولادك بيعطيهم قدر اكبر من الثقة فى النفس وبيقوم من سلوكهم وتصرفاتهم، كما إن التغيرات التى تحدث بتختلف من شخص إلى الآخر".
وتابعت: "لازم نوجههم إنهم ميركزوش على المظهر، التغيير الداخلى والجمال الداخلى أهم، بالنسبة للشباب، وعلامات البلوغ فى تأخرها للشباب لا تقلق، مثل الصوت والطول والدقن" فعلى الأم محأولة استيعاب توترهم بقدر أكبر من التفاهم، فهذا يزود الثقة فى النفس فى هذه الفترة الحرجة.
أهمية التواصل فى تلك الفترة
كما أكدت الاستشارى التربوى قائلة: "التواصل مع الأبناء فى الظروف دى بيخليهم اهدى، فـ حأولى إنك تكونى متاحة لكل اسئلتهم فى أى وقت، ومينفعش تتكسفى علشان ميروحوش لأماكن تانية غلط"، وتابعت أن الأولاد والبنات بيذهبوا إلى الأماكن الخاطئة نتيجة تخلى الأهل عن دورهم وعدم الإجابة على اسئلتهم، فلابد على الأهل التركيز الجيد على سلوك الأبناء، وخاصة عندما تحكى له وتفهميه بكل احترام وادب مع مراعاه تعبيرات الوجه المناسبة للموقف لوضع الأولاد والبنات على الطريق الصحيح، وخصوصاً أن تلك الفترة تكون حساسة بالنسبة ليهم جداً".