تتجه الأنظار بشدة لعدد من اللاعبين الهامين والمتوقع تألقهم فى كأس الأمم الأفريقية 2021 التى ستنطلق غدا، الأحد، بالكاميرون وتستمر حتى 6 فبراير المقبل.
ونشرت فرانس24 الفرنسية تقريرا عن أهم اللاعبين الذين تعول عليهم منتخبات بلدانهم لتحقيق نتائج جيدة في البطولة.
محمد صلاح 29 عاما، مصر
بعد موسم ناجح بتسجيله 31 هدفا فى 51 مباراة، حقق المصري محمد صلاح، إلى الآن، نصف موسم رائع مع فريقه ليفربول الإنجليزي بتسجيله 23 هدفا فى 26 مباراة.
ويبدو صلاح فى أفضل حالاته لخوض الكأس القارية وكله آمال فى نسيان فشل المنتخب المصري فى نسخة 2019 التي أقيمت في بلاده.
ومن المتوقع قيادة بلاده لكأس قارية ثامنة فى تاريخها، فإنه سيكون بلا شك أفضل لاعب فى تاريخ الكرة المصرية.
رياض محرز 30 عاما (الجزائر)
ويعتبر الجزائري رياض محرز أبرز المساهمين في فوز "محاربي الصحراء" بكأس الأمم الأفريقية 2019 في مصر، بفضل الركلة المباشرة فى مرمى نيجيريا فى آخر دقيقة من مباراة نصف النهائي، وقدم محرز موسما جيدا مع فريقه مانشستر سيتي بفوزه بالدوري الإنجليزي ووصوله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
وفي 2021، سجل محرز خمسة أهداف في ست مباريات خاضها مع منتخب بلاده. ويعتبر محرز القائد الفنى لكتيبة جمال بلماضي، وعندما يكون رياض فى أحسن حالاته، فيمكن للجزائر أن تأمل فى الذهاب بعيدا في ظل قدرته على ابتكار الحلول في أصعب اللحظات.
ساديو ماني 29 عاما (السنغال)
يبقى السنغالي ساديو ماني نجم ليفربول أكثر قدرة على اختراق دفاعات المنافسين والسلاح الهجومي الأول لأسود "الترينجا"، وسيكون عازما على تجاوز الفشل فى نسخة 2019 عندما خسر كتيبة المدرب أليو سيسي النهائي أمام الجزائر.
وسبقى الهدف الأول لماني هو العودة بكأس الأمم الأفريقية المرتقبة إلى داكار.
بيار إيمريك أوباميونج 32 عاما (الجابون)
يعود الجابوني بيير إيمريك أوباميونج إلى كأس أمم أفريقيا بعدما كان أبرز الغائبين عن النسخة الماضية بسبب عدم تأهل بلاده فى خامس كأس قارية بمسيرته لكن الأمور بدأت بشكل سيئ بإصابته بفيروس كورونا قبل عدة أيام من انطلاق المسابقة.
ويبقى من المهم معرفة ما إذا كان المهاجم الجابوني، الذى سيغيب عن اللقاء الأول بسبب الفيروس، قادرا على تقديم الإضافة فى اللقاءين المتبقيين، خصوصا فى ظل فترة الشك التي يمر بها مع فريقه أرسنال، خاصة أن بلاده تلعب فى مجموعة صعبة تضم المغرب وغانا وجزر القمر.
إدوارد ميندى 29 عاما (السنغال)
حارس تشيلسي السنغالي إدوارد ميندي كان من أبرز اكتشافات سنة 2021 ونجح فى الفوز بدوري أبطال أوروبا واختير من قبل الاتحاد الأوروبي أفضل حارس للموسم فى أغسطس 2021.
ونجح ميندي، من خلال أدائه الرائع مع الفريق اللندني، أن يصبح من بين أفضل حراس العالم، وإذا ما نجحت السنغال في تحقيق شيء ما في كأس أفريقيا، فبالتأكيد سيكون لميندي دور هام في ذلك.
أشرف حكيمي 23 عاما (المغرب)
بعد انتقاله من إنتر الإيطالي إلى باريس سان جرمان الفرنسي هذا الصيف، أظهر الظهير الأيمن المغربي أشرف حكيمي أداء رائعا قبل التوجه إلى المغرب للاستعداد من أجل خوض غمار المسابقة.
ويبقى حكيمي من أفضل لاعبي العالم في مركزه حيث يبدو مجهوده الهجومي وتمريراته الدقيقة من أبرز نقاط قوة "أسود الأطلس".
وهبي الخزري 30 عاما (تونس)
أصبح مهاجم منتخب تونس وهبي الخزري معتادا على المشاركة في كؤوس أمم أفريقيا حيث يشارك هذه المرة فى الكأس القارية الخامسة فى مسيرته.
ويعيش الخزرى فترة صعبة مع فريقه سانت إيتيان الفرنسي الذى يقبع فى المركز الأخير من الدوري، ولكنه يبقى أفضل لاعبى الفريق بتسجيله عشرة أهداف فى 26 مباراة.
ويأمل الخزري فى استغلال إمكاناته لمساعدة "نسور قرطاج" فى الفوز بكأس الأمم الأفريقية للمرة الثانية في تاريخهم.
سيباستيان هالر 27 عاما (ساحل العاج)
سيلعب مهاجم أياكس أمستردام فى عمر 27 عاما أول كأس أفريقية فى مسيرته، ويمكن أن يكون مفيدا جدا لهجوم "الفيلة"، ولم يبدأ هالر في اللعب مع ساحل العاج إلا في نوفمبر 2020 لكنه نجح في فرض نفسه لاعبا أساسيا.
وقدم هالر نصف موسم مذهل مع أياكس مع تسجيله 22 هدفا في 24 مقابلة بينها عشرة أهداف في دوري أبطال أفريقيا من ست مباريات فقط، ويملك هالر الشجاعة أمام المرمى ويلعب جيدا بالرأس مع إمكانات بدنية هائلة ويمكن له أن يكون أهم مفاتيح لعب العاجيين في كأس أفريقيا 2022.
توماس بارتي 28 عاما (غانا)
يعتبر قائد وسط منتخب غانا أكثر اللاعبين خبرة في صفوف "النجوم السوداء"، ويبقى لاعب أرسنال، الذى يكافح لضمان مقعده كأساسي فى صفوف "المدفعجية"، لاعبا محوريا في منتخب بلاده وتقع على عاتقه مهمة ثقيلة لإعادة غانا إلى توهجها القاري.
كارل توكو إيكامبي 29 عاما (الكاميرون)
توج كارل توكو إيكامبي مع بلاده بالكأس القارية فى 2017، ومن المؤكد أنه يأمل بالفوز بالكأس عندما تقام المسابقة على أرض بلاده.
ويبدو مهاجم أولمبيك ليون فى حالة جيدة مع تسجيله 13 هدفا من 29 مباراة خاضها مع فريقه.
ويعد من بين أهم الأسلحة الهجومية لمنتخب "الأسود التي لا تقهر" الذي يعول أيضا على فانسون أبوبكر ومهاجم بارين ميونيخ الألماني إريك شوبو موتينج.