كونتيسة الدم المجرية.. إليزابيث باتورى تخضع للمحاكمة.. هل هى دراكولا؟

السبت، 08 يناير 2022 08:00 م
كونتيسة الدم المجرية.. إليزابيث باتورى تخضع للمحاكمة.. هل هى دراكولا؟ أليزابيث باتورى
كتب عبدالرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في عام 1611 جرت وقائع محاكمة الأرستقراطية المجرية إليزابيث باتوري لقتلها وتعذيب مئات الشابات، وحكم عليها بالإقامة الجبرية لبقية حياتها وقد اعتقد الكثيرون أن أفعالها كانت مصدر إلهام للكاتب برام ستوكر مؤلف دراكولا.

وكانت الكونتيسة إليزابيث باثوري وفقا لكتاب Lady of Blood Countess Bathoryمن اصول نبيلة الأصل حيث كانت مالكة للثروة والسلطة وامتد نفوذ عائلتها إلى المجر وسلوفاكيا وبولندا واشتهرت باسم "كونتيسة الدم" أو "الملكة الدموية" بسبب تاريخها الدموي في تعذيب نحو 600 فتاة من الفتيات الفقيرات و25 من العائلة المالكة.

لم تكتف بشرب دماء 600 من فتيات الشعب بل ذهبت تبحث عن دم ملكي يقيها الشيخوخة فأزهقت أرواح 25 من فتيات الأسرة المالكة !

ولدت في القرن السادس عشر بوجه جميل وقوام حسن، وحين قامت ثورة المزارعين رأت بأم عينها الاعتداء أختيها فيما نجت هي من المجزرة، تزوجت من الكونت فرنسيس ناداستي وهو من علمها أساليب التعذيب بأن جعلها تقطع أوصال ثم رؤوس الأسرى الأتراك، وكان يلاحظ استمتاعها وابتكارها لأساليب جديدة، عندما أبتعد عنها زوجها لظروف العمل شعرت بالوحدة، فأخذت تقوم بتعذيب الخادمات الصغيرات وكان يساعدها في التعذيب والتقاط الفتيات من الريف خادمها الأعرج وسيدة أسمها آنا دارفوليا وكانت الكونتيسه تستمتع بتجويع الفتيات أسبوعاً كاملاً قبل تعذيبهن.

قام بحبسها ومحاكمتها أبن عمها الكونت "جورجي ثورزو" وقد كان وقتها حاكم إقطاعات قرب بلدة "إيتشا" وقد كان هدفه الأساسي من ذلك هو الاستيلاء على أملاكها حيث كان يعتبر ندها الارستقراطي البرجوازي و في التاسع والعشرين من يناير عام 1610 أخذ معه عددا لا بأس به من الجنود واقتحموا قلعة "إليزابيث" وقد أجريت لها محاكمة في "بيتشا" وبقيت سجينة مدة 3 سنوات وفي أواخر شهر أغسطس عام 1614 وجدت ميتة في غرفة حبسها.

تم اقتباس فيلم رعب عن حياتها يسمى "Stay Alive" من تأليف ويليام برنت بيل وماثيو بترمان وقد عرض سنة 2006.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة