أعرب القارئ الشيخ محمود الشحات أنور، عن سعادته وشعوره بالفخر، لإذاعة مقطع من تلاوته في مشهد رئيسي في مسلسل الاختيار.
وقال محمود الشحات، خلال لقائه مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إن
المشهد مؤثر، والآيات جميلة، مردفا: "الاختيار مسلسل وطني هيعيش على مدار السنين، أن أوضع في هذا الإطار شرف ليا، واحنا بنحب البلد أبًا عن جد".
وعن اعتزازه بوالده، الذي علمه القرآن وحفظه القرآن، وجعله أسلوب حياة، منذ الطفولة، قال القارئ الشيخ محمود الشحات أنور، إن والده نصحة بالالتزام بأحكام قراءة القرآن، مشيرا إلى أن الالتزام بأحكام التجويد مقدم على إرضاء الناس في التلاوة.
وأضاف"والدي طول عمره بيقول إما تبقى ناجح في حياتك أو تبقى شخص عادي متعملش دوشة، ولما قرأت في الاحتفالات قال لي والدي التزم وامشي مظبوط واقرأ ولا تهتم بالناس ولا تبوظ الحكم، وحتى الآن ألتزم بوصيته ولا أحيد عنها".
وتابع: "ألتزم بوصية والدي في القراءة بالالتزام بالأحكام، والقرآن يحب الصوت الجميل ولكن يجب أن يلتزم القارئ بأحكام قراءة القرآن"، منوها أنه درس من عمر 9 سنين أحكام القرآن الكريم، والتجويد كامل، كما أتم حفظ القرآن بعمر 11 سنة.
قال القارئ الشيخ محمود الشحات أنور، إنه يحافظ على ورده اليومي من التلاوة رغم ظروف سفره، والحفلات التي يحييها باستمرار، مشيرا إلى أنه كلما زادت مشاغله كلما زاد ورده من القرآن، والعمل لا يؤثر أبدا على الورد المخصص يوميا، مضيفا "عندي طقوس معينة في مراجعة القرآن، والزحمة حولي لا تؤثر على طقوسي، حتى أن رمضان اللى فات ختمت القرآن 13 مرة، وكان عندي نوع من أنواع التحدي بيني وبين نفسي".
وتابع: "في الاحتفالات والسفر وقلة النوم عندي التابلت في السيارة، وخلال السفر أقرأ الورد المخصص، ولو لم أنته منه، أقرأه وانتهي منه قبل النوم على سريري".
وأكمل إن استقباله في المحافل الدولية يمنحه إحساس من السعادة لا وصف له، وأنه عندما سافر أوروبا في 2009، فوجئ بحجز طائرة "فيرست كلاس"، وسيارة بانتظاره، فور وصوله، واستقبال حافل كأنه مسئول كبير.
واردف: "وأنا راجع من سفرية باريس فضلت ساعة ونصف أبكي في الطائرة من شدة سعادتي بالاحتفاء، المضيفة افتكرتي مريض أو عندي حالة وفاة، لكن بعد البكاء ارتحت".
وأكد القارئ محمود الشحات أنور، أنه يقاوم فتنة نفسه بذكر الله وعمل الخير، مردفا: "بذكر الله بأنسى اللي بيحصل وأكمل".
