قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة الوقائية، إن انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا داخل مصر، يعود إلى قدرة الدولة في السيطرة على الحالات بداخلها، ومن الجيد أن المتحور الجديد "أوميكرون" أقل بكثير عن المتحورات السابقة، وتأثيره على الجهاز التنفسي أقل.
أضاف تاج الدين، في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" مع الإعلامي سيد على، أن هناك حالات أوميكرون في مصر، ويجب أن نستمر في كل الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، مردفا: "الاحتياط الرئيسي للحد من العدوى، هو اتباع الإجراءات الاحترازية، والحصول على اللقاحات".
وأكمل الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن معظم الحالات المصابة بالفيروس تعالج في المنازل، وهو ما ساهم في تقليل الحالات عن الأيام الماضية، بجانب قدرة الدولة على توفير كل الأدوية المتاحة للمصابين، متابعا: "الناس تتعامل مع الأعراض البسيطة للإصابة بكورونا، على أنها أنفلونزا الموسمية أو برد خفيف، ولكن يجب أن يتعامل الناس على أنهم يتعاملون مع مرض معدي، ويحصلون على الأدوية وفقا لوصفة الطبيبة، لأن كل مريض له علاج يختلف عن الآخر، ومن كان يحصل على أدوية وتوقف عنها بشكل مفاجئ خاصة المضادات الحيوية من العادات الخطيرة جدا، ويجب الحصول على الجرعة كاملة وفقا للطبيب، حتى لا ينشط المرض مرة أخرى وتطول مدته".
وتابع: "كورس العزل لا يجب أن يقل عن 10 أيام من وقت الشعور بالأعراض، وإذا أجرى المصاب تحليل PCR وخرجت سلبية، ينتظر 48 ساعة أخرى ويجري تحليلا آخر للتأكد من تعافيه تماما"، مبينا أنه يجب أن نتوقع مزيد من تحورات الفيروس في الأيام المقبلة، حتى ينجح في دخول الجسم من خلال التحور الجديد، متابعا: "أتوقع في 2022 وقبل الشتاء المقبل، أن يكون هناك شكلا جديدا من الفيروس، متطون وأقل شدة وحدة ويتم التعامل معه بشكل جيد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة