طرح خبراء التعليم والتكنولوجيا المشاركون بمنتدى شباب العالم 6 مبادرات؛ لمواجهة تحديات جائحة كورونا عالميا، في مقدمتها تأهيل مليون معلم بإفريقيا على مهارات التدريس عن بعد.
جاء ذلك خلال ورشة عمل بعنوان "تعليم ما بعد الجائحة.. مسارات التعافي" قبل يوم من انطلاق المنتدى، في نسخته الرابعة بشرم الشيخ.
وطالب الخبراء بتوحيد جهود المؤسسات الدولية المختلفة لتمويل ودعم التعليم ما قبل الجامعي لمواجهة تداعيات الجائحة بالدول النامية، مع إطلاق برنامج للمواطنة الرقمية بإفريقيا والشرق الأوسط تحت مسمى (Net zenship) وشعارها (stay online stay fine)؛ بهدف نشر الوعي فيما يتعلق بالسلوك الآمن والمسؤول لاستخدام التكنولوجيا بالتعليم؛ لخلق جيل قادر على التعامل مع المتغيرات المحيطة، ودعمهم بالمهارات اللازمة لمواجهة الظواهر السلبية المحتملة المرتبطة بالتوسع بالتكنولوجيا في التعليم كالعزلة الاجتماعية، وخطاب الكراهية، والتنمر.. إلخ.
ودعوا إلى إطلاق استراتيجية للاستعداد لمواجهة التداعيات المستقبلية للجائحة بمجال التعليم من خلال تعزيز الشراكات الدولية ولاسيما القطاع الخاص؛ لدعم البنية التكنولوجية؛ للتأقلم مع التغييرات الناتجة عن الجائحة؛ لملاحقة التأخر في الالتحاق بسوق العمل، إلى جانب إنشاء وتنفيذ مرصد دولي لمكافحة الفساد في التعليم، وأخيرا تقديم خدمات التخاطب وتنمية المهارات بجانب المناهج المقدمة بالمدارس الدامجة؛ لمساعدتهم على اكتساب المهارات اللازمة للدمج بالمجتمع.
ولفت المشاركون إلى دراسات رسمية تؤكد تنامي مشاعر الحزن والقلق لدى الطلاب تجاه غلق المدارس أثناء جائحة فيروس كورونا المستجد، محذرين من مخاطر التعليم عبر الإنترنت له، والتي يعد أبرزها المحتوى رغم الإحصائيات العالمية التي تؤكد قدرة 77% من الأطفال والمراهقين على حماية أنفسهم من هذه المخاطر.
كما أشاد المشاركون بجهود وزارة التربية والتعليم أثناء الجائحة من خلال قناة "مدرستنا" وغيرها.
