مهمة الكواكب الخارجية TESS تكتشف إشارات غامضة من جسم بالفضاء.. اعرف التفاصيل

الأحد، 09 يناير 2022 06:00 ص
مهمة الكواكب الخارجية TESS تكتشف إشارات غامضة من جسم بالفضاء.. اعرف التفاصيل كواكب خارجية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اكتشفت بعثة قمر صناعي لاستكشاف كواكب خارجية تابعة لوكالة ناسا إشارات غامضة من جسم في الفضاء، حيث يقول علماء الفلك إنه يمكن أن يكون نظامًا نجميًا مزدوجًا محاطًا بالأنقاض، وكان تم إطلاق القمر الصناعي العابر لاستطلاع الكواكب الخارجية TESS في عام 2018 بهدف اكتشاف الكواكب الصغيرة حول أقرب النجوم المجاورة للشمس.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اكتشف القمر الصناعي 172 كوكبًا خارجيًا مؤكدًا، وقام بتجميع قائمة بأكثر من 4700 مرشح يحتاج علماء الفلك لمراجعتها.

ويفحص خبراء من مركز هارفارد سميثسونيان للفيزياء الفلكية في كامبريدج بماساتشوستس سبب إرسال جسم مُسمى TIC 400799224 إشارات غريبة، فعند دراسة الانخفاضات في الضوء والبيانات من الجسم، يعتقد علماء الفلك أنه قد يكون نظامًا نجميًا ثنائيًا أو مزدوجًا محاطًا بسحابة ضخمة من الغبار.

يقول الفريق إن سحابة الغبار هذه قد تكون أنقاض ناجمة عن تحطم كويكب كبير في مدار حول زوج من النجوم.

يبحث TESS عن انخفاضات إيقاعية صغيرة في سطوع النجم، ناتجة عن مرور كوكب بين التلسكوب والنجم، والذي يحجب جزءًا بسيطًا من ضوء النجوم، ومع ذلك، فإن الكواكب ليست هي الأجسام النجمية الوحيدة التي يمكن أن تسبب انخفاضًا في السطوع.

اكتشف TESS مجموعة واسعة من الظواهر لهذا السبب، من النجوم المتفجرة إلى أنظمة النجوم الثلاثية، وبالنظر إلى البيانات من عام 2019 التي جمعتها TESS، تم جذب فريق هارفارد إلى TIC 400799224، والذي أصبح باهتًا بنسبة 25 في المائة في غضون ساعات قليلة، وأجرى عدة تغييرات مفاجئة في السطوع.

كما أنه بالإضافة إلى استخدام البيانات من ملاحظات TESS، والتي تقضي شهرًا في كل مرة على بقعة واحدة من السماء، استخدم الفريق أدوات أخرى لدراسة الجسم، ودمجوا بيانات من المسح الآلي لـ All-Sky لـ Supernovae ومرصد Las Cumbres، شبكات المراصد الأرضية، ومنها تمكنوا من رسم صورة لما يمكن أن يتسبب في هذا النمط غير المعتاد من التعتيم.

يخطط الفريق لمواصلة مراقبة الجسم ودمج الملاحظات التاريخية للسماء لمحاولة تحديد تبايناته على مدى عقود عديدة، وتم نشر النتائج في المجلة الفلكية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة