وخلال اللقاء، بحث الجانبان آليات التعاون بين مصر وألمانيا فى المجالات العلمية والتكنولوجية، وخاصة التعاون مع الهيئة الألمانية للتبادل العلمى DAAD؛ لتوفير المزيد من المنح الدراسية للطلاب المصريين للدراسة بالجامعات الألمانية، وكذلك تفعيل المزيد من التبادل الطلابى، فضلاً عن الاستفادة من خبرات الجانب الألمانى فى تطوير التعليم التكنولوجى فى مصر، وإمكانية التعاون بين الجامعات التكنولوجية فى مصر ومثيلتها بألمانيا، وأشاد الوزير بالتجربة الألمانية فى مجال التعليم التكنولوجى التطبيقى.
كما ناقش الجانبان ضرورة التعاون مع هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)؛ بهدف دعم الشراكة بين المؤسسات البحثية والعلمية المصرية والألمانية، وخاصة فى المشروعات البحثية ذات الأولوية والاهتمام المشترك بين الجانبين، ومنها: المياه والطاقة الجديدة والمتجددة، بالإضافة إلى التعاون فى برنامج الاتحاد الأوروبى لدعم التعليم العالى "إيراسموس"، وبرنامج "هورايزون" الخاص بالاتحاد الأوروبى لتمويل البحث والابتكار، بالإضافة إلى التعاون مع الجامعة الألمانية الدولية للعلوم التطبيقية بالعاصمة الإدارية الجديدة GIU.
واستعرض الجانبان الوضع الحالى لجائحة كورونا فى مصر وألمانيا، وكذلك المتحور الجديد أوميكرون، إضافة إلى اللقاحات الخاصة بها.
ومن جانبه، أكد السفير الألمانى حرص بلاده على دعم علاقات التعاون مع مصر فى شتى المجالات وخاصة التعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا، مشيرًا إلى أهمية تعزيز علاقات الصداقة التى تمتد لسنوات طويلة بين الجانبين فى العديد من المجالات.
شهد اللقاء من الجانب المصرى، د. محمد الشناوى مستشار الوزير للاتفاقيات والعلاقات الدولية، د.هيثم حمزة رئيس الإدارة المركزية للبعثات والتمثيل الثقافى، ود.دينا طه مستشار الوزير بالجامعة الألمانية بالقاهرة، ومن الجانب الألمانى، فيليب موباى المستشار العلمى بالسفارة.
