عثر ضباط قسم شرطة مدينة أوكلاهوما الأمريكية، على كلب يُدعى نوفا وتم لم شمله بأمان مع صاحبه بعد هروبه من حظيرة في أوكلاهوما سيتي، وقال متحدث باسم الإدارة لشبكة فوكس نيوز ديجيتال، إن الضباط خرجوا للبحث عن نوفا بعد أن اتصل السكان ليقولوا إنهم يعتقدون أنهم رأوا ذئبًا يتجول في الشوارع، وفقا لصحيفة نيويورك بوست، وقالت الشرطة، عن الكلب الذئب إنه "ودود وكان حيوانًا أليفًا"، مشيرين إلى انهم أعادوه لمالكه.
أحد الضباط مع الكلب
وتابع بيان الشرطة "عندما وصل الضباط علموا أن شركائنا في قسم شرطة القرية تلقوا مؤخرًا تقريرًا عن أحد السكان الذين فقدوا حيوانهم الأليف، وهو مزيج 85٪ من الذئب و 15% من مزيج Malamute في ألاسكا".
تظهر الصور أن نوفا لديها فرو يتراوح بين الأسود والبني والرمادى، لديها أيضًا عيون كهرمانية ويبدو أنها كبيرة، وقالت الإدارة أيضًا إن سلوك نوفا كان "أشبه بجرو محبوب" أكثر من كونه "ذئبًا مخيفا"، ومن جهته شكر مالك الكلب نوفا، داني بروملي، كلاً من قسم شرطة مدينة أوكلاهوما وإدارة شرطة القرية على مساعدتهما.
الكلب فى سيارة الشرطة
وعلى جانب آخر، قالت ممرضة متقاعدة – في وقت سابق – إنها تعرضت لهجوم من ثعلب مسعور فى فناء منزلها الأمامى، وأضافت أنها تخشى أن يتمكن الحيوان من أكلها، حيث أظهر مقطع فيديو لقطات الرعب التى عاشتها السيدة بعدما انقض عليها ثعلب وعضها مرارًا وتكرارًا، وقد تشبث الثعلب الرمادى العنيد بساق "شيري روسو"، 61 عامًا، وغرز أنيابه فى ساق ويد الضحية، ستة عشر مرة، فى الهجوم الذى استمر ثلاثين ثانية، الشهر الماضى، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
ولم تتمكن شيرى من التخلص من هجوم الثعلب إلا بمساعدة جارها الذى أظهر بطولته عندما ركض نحوها حاملًا عصا ليبعد بها الحيوان المفترس، والذى تمكن بالفعل من تحرير شيرى من قبضته قبل أن يهرب الثعلب بعيدًأ، وقالت شيرى: "عندما حصلت القفزة الأولى، اعتقدت في الواقع أنه كان كلب جارنا"، وتابعت: "لقد رفعت رجلى وكنت أستعد لأقول "مرحبًا، ماذا تفعل؟"، وأبعدته، لكنى نظرت إلى الأسفل ورأيت هذا الثعلب الرمادى، ولم أدرك أبدًا في أعنف أحلامي وجود ثعلب مسعور".
الكلب نوفا
وتمكن الجار الشجاع من اصطحاب شيرى إلى سيارته لينقلها إلى المستشفى حيث تم تنظيف الجروح وحصلت على 16 غرزة فى ساقها اليسرى ويدها اليمنى، ثم حصلت السيدة على أول لقاح من أربعة لقاحات ضد داء الكلب، وهو لقاح الكزاز، وحقن الجلوبيولين المناعي، كما كتب لها الأطباء سلسلة من المضادات الحيوية لمعالجة العدوى.
وأثناء علاجها في المستشفى، قُتل الثعلب، وأكدت الاختبارات فى كلية بيطرية قريبة أنها أثبتت إصابتها بداء الكلب، وشيرى، التي تركتها هذه المحنة خائفة لدرجة أنها لم تتمكن من مغادرة منزلها لمدة أسبوع، تحث الناس الآن على أن يكونوا على دراية بمحيطهم وحيواناتهم في مجتمعهم.