شهد العالم هذا الصباح العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "اليوم السابع" تقريرا بأهم أحداث العالم..
النرويج: حادث "السيل الشمالى" تخريب متعمد
أكدت مندوبة النرويج الدائمة لدى الأمم المتحدة، منى يول، في اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أنه بناءً على المعلومات المتوفرة حدث تخريب مستهدف، وأراد مرتكبوه ترهيب القارة الأوروبية.
وأضافت: "نحن بحاجة إلى فهم كامل لما حدث ولماذا، حتى لو استغرق الأمر بعض الوقت. النرويج تدعم بالكامل التحقيق الذي أطلقته السلطات الدنماركية والسويدية والألمانية".
ووفقا لها، فقد وقع الحادث على خلفية أزمة الطاقة في أوروبا وخارجها، وأشارت إلى أن المسؤولين عن ذلك أرادوا زرع الخوف والتسبب في انعدام الأمن في القارة الأوروبية.
خط السيل الشمالى
بايدن يوقع مشروع قانون لمواصلة تمويل أوكرانيا يتضمن 12.4 مليار دولار مساعدات
وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، يوم الجمعة، على مشروع قانون لمواصلة تمويل الحكومة الأمريكية حتى 16 ديسمبر 2022، بما يضمن تقديم 12.4 مليار دولار كمساعدات إضافية لأوكرانيا.
وقال البيت الأبيض في بيان إن بايدن وقع القانون يوم الجمعة بعد أن أقر مجلس النواب الأمريكي الإجراء في وقت سابق اليوم.
ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي يوم الخميس على مشروع قانون لمواصلة تمويل الحكومة الأمريكية حتى 16 ديسمبر 2022، بما يضمن تقديم 12.4 مليار دولار كمساعدات إضافية لأوكرانيا.
وحظيت المبادرة بدعم أكثر من 60 مشرعا، ما ضمن الموافقة عليها.
في وقت سابق، أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، أن الولايات المتحدة ستزود كييف بحزمة مساعدات عسكرية جديدة بقيمة 1.1 مليار دولار، بما في ذلك 18 راجمة صواريخ من طراز "هيمارس".
الرئيس الأمريكى جو بايدن
فلاديمير بوتين للأوكرانيين الذين انضموا إلى روسيا: أهلا بعودتكم لبلادكم
قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن العملية العسكرية فى أوكرانيا دعم لخيار المواطنيين بالانضمام لروسيا، متابعا: "ادعو إلى احترام الأوكرانيين الذين انضموا إلى روسيا".
ووجه بوتين رسالة للأوكرانيين الذين انضموا إلى روسيا قائلا: "أهلا بعودتكم لبلادكم".
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد أعلن عن انضمام جمهوريتى لوجانسك ودونيتسك ومقاطعتى زابوريجيا، وخيرسون إلى روسيا الاتحادية.
الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
ماكرون: التحركات الروسية فى أوكرانيا تنتهج بشكل فاضح القوانين الدولية
قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إن التحركات الروسية فى أوكرانيا تنتهج بشكل فاضح القوانين الدولية، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.
الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون
أوكرانيا تطلب الحصول على عضوية "عاجلة" فى الناتو
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعضاء حلف شمال الأطلسي "الناتو" بحصول بلاده على عضوية "عاجلة" في الحلف.
وأضاف أن أوكرانيا كانت ولا تزال رائدة في جهود التفاوض، دولتنا هي التي لطالما عرضت على روسيا التوصل إلى اتفاق حول التعايش بشروط متساوية ونزيهة ولائقة وعادلة.
وتابع: "من الواضح أن تحقيق ذلك مستحيل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي لا يعرف ما هي الكرامة والصدق، لذلك نحن مستعدون للحوار مع روسيا، ولكن مع رئيس آخر لروسيا"، على حد وصفه وتعبيره.
وأردف: "نرى من يهددنا ومن على استعداد للقتل والتشويه، أنه من أجل توسيع نطاق سيطرتهم، لا تتوقف أعمالهم الوحشية".
وأعاد إلى الأذهان أنه في 24 فبراير الماضي، تم تنفيذ أول هجوم واسع النطاق على أوكرانيا، مؤكدا أن روسيا ما كانت لتتوقف عند حدودنا لو لم نوقفها.
وأضاف: "روسيا تريد إعادة كتابة التاريخ وإعادة رسم الحدود " ، مشددا على أن أوكرانيا لن تسمح بذلك.
وقال الرئيس الأوكراني إنه "بصرامة حدود دولتنا، يمكننا تأمين حدود جميع الدول الأوروبية ويمكننا أن نضمن ألا يجرؤ أي شخص آخر على إعادة الحرب إلى قارتنا".
وأضاف "بحكم الواقع، لقد أكملنا بالفعل طريقنا إلى الناتو، لقد أثبتنا بالفعل قابلية التشغيل البيني مع معايير الحلف.. نحن نثق في بعضنا البعض ونساعد بعضنا البعض ونحمي بعضنا البعض.. هذا هو التحالف".
وأردف: "اليوم، أوكرانيا تتقدم بطلب لجعلها شرعية، بموجب إجراء يتفق مع أهميتنا لحماية مجتمعنا بأكمله وبموجب إجراء معجل، نعلم أن ذلك ممكن، فلقد رأينا فنلندا والسويد تبدأن الانضمام إلى التحالف هذا العام بدون خطة عمل للعضوية".
وأوضح الرئيس الأوكراني أنه يدرك أن هذا يتطلب إجماع جميع أعضاء الحلف، و"نفهم أنه من الضروري التوصل إلى مثل هذا التوافق، وبالتالي، أثناء حدوث ذلك، نعرض تنفيذ مقترحاتنا المتعلقة بالضمانات الأمنية لأوكرانيا وأوروبا بأكملها وفقًا لاتفاقية كييف الأمنية، التي تم تطويرها وتقديمها إلى شركائنا".
واختتم خطابه قائلا: "نحن نتخذ خطواتنا الحاسمة بالتوقيع على طلب أوكرانيا للانضمام السريع إلى حلف (الناتو)".
الرئيس الأوكرانى فلوديمير زيلنسكى
بلينكن يبدأ جولة إلى كولومبيا وتشيلى وبيرو
يتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في جولة تستمر 5 أيام إلى كولومبيا وتشيلي وبيرو، خلال الفترة من 3 إلى 7 أكتوبر المقبل.
وذكرت الخارجية الأمريكية- في بيان صحفي نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم /الجمعة/- أن بلينكن يلتقي خلال زيارته كولومبيا يومي 3 و4 أكتوبر الرئيس جوستافو بيترو ونائبته فرانسيا ماركيز ووزير خارجيته ألفارو ليفا.
وتركز اجتماعات وزير الخارجية الأمريكي، بحسب البيان، خلال زيارته كولومبيا على الأولويات المشتركة المتمثلة في دعم الحكومات الديمقراطية القوية، واحترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء نصف الكرة الغربي، ومعالجة أزمة المناخ، ودعم الجهود الإقليمية لمعالجة الهجرة غير الشرعية، وتنفيذ نهج شامل لمكافحة الاتجار بالمخدرات ومعالجة آثارها على الصحة والأمن والبيئة.
ومن المقرر أن يؤكد بلينكن استمرار التعاون مع الحكومة الكولومبية لتنفيذ اتفاق السلام لعام 2016 بشكل كامل، مع تجديد دعم الولايات المتحدة لسياسة "الوضع المحمي المؤقت" في كولومبيا للمهاجرين الفنزويليين، والذي يسمح للمهاجرين بالعيش كمواطنين مع الحصول على بطاقات هوية ورعاية صحية وضمان اجتماعي لمدة 10 سنوات كحد أدنى.
وفي تشيلي.. يلتقي بلينكن يوم 5 أكتوبر الرئيس جابرييل بوريك ووزيرة خارجيته أنطونيا أوريجولا، ليجدد تأكيد دعم الولايات المتحدة للحكم الديمقراطي والفرص الثنائية للتجارة والاستثمار والأمن الإقليمي وحقوق الإنسان وإدارة الهجرة الإقليمية والتخفيف من تداعيات تغير المناخ.
ومن المقرر أن يزور وزير الخارجية الأمريكي خلال تواجده في تشيلي منسق الكهرباء الوطني، وذلك في ضوء مساعدة الشركات المملوكة للولايات المتحدة في تعزيز الهدف المشترك المتمثل في زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
وفي 6 أكتوبر.. يصل بلينكن بيرو لقيادة الوفد الأمريكي في الجمعية العامة لمنظمة الدول الأمريكية، والتأكيد على التزام الولايات المتحدة تجاه منظمة الدول الأمريكية.
ويترأس وزير الخارجية الأمريكي مجموعة مراجعة تنفيذ القمة، وهي اجتماع على المستوى الوزاري؛ لمناقشة تنفيذ الالتزامات الصادرة عن القمة التاسعة للأمريكتين وإعادة التأكيد على الدور المهم لمنظمة الدول الأمريكية في النهوض بالديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة والتعاون الأمني في جميع أنحاء نصف الكرة الغربي، بما يتفق مع المبادئ المنصوص عليها في ميثاق منظمة الدول الأمريكية والميثاق الديمقراطي للبلدان الأمريكية لعام 2001.
كما سيشارك بلينكن في قيادة اجتماع وزاري بشأن "إعلان لوس أنجلوس" الذي يتناول الهجرة غير الشرعية مع شركاء الولايات المتحدة الإقليميين، ويلتقي وزير الخارجية الأمريكي أيضا الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماجرو، ويناقش كذلك مع رئيس بيرو بيدرو كاستيلو ووزير الخارجية سيزار لاندا سبل تعزيز الأمن الإقليمي والحكم الديمقراطي وحماية البيئة وتعزيز التنمية الاقتصادية الشاملة.
وزير الخارجية الأمريكى أنثونى بلينكن
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة