إن الحياة عمل، فلا شيء يجعل الإنسان أفضل مثل العمل بكل أشكاله وأنواعه، فمنه المريح ومنه المتعب المعجون بالشقاء، ومن أشقى أنواع التعب العمل فى مصانع الطوب.
إننا نسكن فى بيوت جميلة، ولا نفكر عادة فى الأيدي التي تعبت من أجل هذا البناء، نعم هناك أيدٍ شقيت وتعبت كى نعيش نحن فى الظل، أيدى عرفت الشقاء وهي تجمع التربة وتعجنها، ووجوه لفحتها نار الفرن وحرها، وظهور أثقلها حمل الطوب، كل ذلك يحدث بعيدًا عنا فلا نعرف شيئا عن أصحاب هذا العمل وما يعانون منه.
في مصانع الطوب عمل شاق وتعب من أجل لقمة العيش، إنها مهنة لا يعمل بها سوى المتحملين لمسئولياتهم، الساعين بقوة لحماية أنفسهم وكرامتهم من العوز والحاجة.
عمل صعب تسلط فيه أشعة الشمس جحيمها على الأجساد التي تقاوم كل ذلك بالماء المتاح، وبأغطية بسيطة للرأس لا تمنع شيئا من الحر والعرق، لكن يد الله التي تحب العمال والكادحين هي التي تخفف عنهم كل هذا التعب، فتسمع ضحكة وترى ابتسامة.
ارتواء
استراحة من الشقاء
استراحة
آلاف الطوب تنتظر نقلها
العمل بشرف
إيد مع إيد تساعد
تعب وشقاء
حمل ثقيل على الظهر تهونه الضحكة
رص الطوب فن
رص الطوب على العربيات
شمس وتعب
ضحكة
عمل شاق
يا رب يا معين
ظبط أدوات الأفران
يا مهون يا رب
نظرة من أعلى لمصنع الطوب
لا حل سوى العمل
لقطة من عين الكاميرا
ماء بارد فى مواجهة التعب
مصنع الطوب
نظرة للبعيد
نظرة من فوق
نقل الطوب على عربيات الكارو
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة