حذر عدد من الخبراء من اختفاء وانقراض أشجار النخيل فى تشيلى وذلك بسبب قطعها للحصول على عصاراتها المستخدمة لإنتاج عسل النخيل، بالإضافة إلى تغير المناخ الذى اثر على نمو النخيل الجديد مما ادى الى تصنيفها بالمهددة بالانقراض.
وحذر عالم الجغرافيا بالوما برافو، ورئيس وحدة المراقبة والتطوير فى الإدارة الإقليمية لمؤسسة الغابات الوطنية (كوناف) من استمرار قطع تلك الاشجار حيث أنه خلال الـ 200 عام الماضية، اختفت 98٪ من أشجار النخيل فى تشيلى، ويرجع ذلك أساسًا إلى إنتاج العسل".
وأشار إلى انه رغم اعتبار وزارة البيئة أشجار النخيل التشيلية من الانواع المهددة بالانقراض وقررت فى عام 2000 حمايتها من خلال حذر قطها، الا انه يتم قطعها بشكل لا قانونى فى بعض الأماكن للحصول على العصارة التى يتم من خلالها انتاج العسل.
وأوضحت مجلة "مونجا" أن النخيل التشيلى يحتاج إلى 70 عاما على الاقل للنمو، حيث ان هذا النمو البطئ يجعل هذا النوع معرضا للخطر بشكل كبير.
وأشار الخبير إلى أن النخيل التشيلى يتثر بتغير المناخ حيث أن النخيل الجديد يقل بشكل واضح بسبب عدم توافر البذور، حيث أن الشجرة الواحدة تحتاج إلى 1200 بذرة.
يشرح الخبير أن بذور النخيل التشيلى "تشبه جوز الهند الذى تنتجه أشجار النخيل فى المناطق المدارية، ولكن فى صورة مصغرة"، وتحظى بشعبية كبيرة في السوق المحلية، ولكن بشكل أساسى فى السوق الآسيوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة