أوصت بعثة الاتحاد الإفريقى لمراقبة الانتخابات العامة في مملكة ليسوتو الاثنين المجتمع الدولي بدعم مساعى ليسوتو الرامية إلى تحقيق الديمقراطية التعددية وتطبيق حكم القانون وإرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية المستدامة هناك.
جاء ذلك في معرض تقرير مبدئي أصدرته البعثة عن الانتخابات العامة التي أجريت في ليسوتو يوم السابع من شهر أكتوبر الحالي، وشاركت البعثة في مراقبتها بواسطة 40 مراقبا تم انتقاؤهم من 22 دولة من أعضاء الاتحاد.
وجاء في التقرير الذي نشرته مفوضية الاتحاد الأفريقى اليوم " أنه تم نشر هؤلاء المراقبين في مراكز الاقتراع بالمناطق الريفية والحضرية عبر أنحاء ليسوتو وأن البعثة توصي بإجراء إصلاحات فعالة لتعزيز عملية الفصل بين السلطات وضمان استقلال المؤسسات، وأن الوضع الأمني كان مواتيا لإجراء الانتخابات ومع ذلك كانت هناك مشاعر بالقلق إزاء تزايد معدل الجريمة المنسوبة لعمال المناجم غير الشرعية، ولكن الانتخابات بوجه عام جرت بطريقة سلمية بدون عنف، وأن الأحزاب والمرشحين تمكنوا من تنظيم حملاتهم الانتخابية بحرية و بدون تدخل أو تهديد، وأن أفراد الأمن كانوا محايدين " .
وأضاف التقرير" أنه لوحظ غياب مراقبين دوليين في بعض مراكز الاقتراع، ولكن عملية الاقتراع جرت بدون توقف يوم الانتخابات، وأن عملية فرز الأصوات جرت في مناخ سلمي في كافة مراكز الاقتراع التي زارها أعضاء بعثة الاتحاد الإفريقي، ولذلك فإن البعثة تشيد بنضج شعب ليسوتو وبنجاح عملية إجراء الانتخابات رغم تداعيات تفشى وباء فيروس كورونا والأزمة الجيوسياسية متعددة الأبعاد " .
وأوصت البعثة فى ختام تقريرها حكومة ليسوتو بمواصلة جهودها الإصلاحية لدعم النظام السياسي والانتخابي وتعزيز قدرات وموارد لجنة الانتخابات المستقلة وتحقيق توازن بين الجنسين في التمثيل الانتخابي، وحثت الحكومة أيضاً على الاستمرار في جهودها لتحقيق السلام واستخدام القنوات القانونية لمعالجة أي نزاعات فى حالة حدوثها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة