أكد وزير الخارجية اليابانى هاياشى يوشيماسا، مجددا، أن بلاده لا يمكنها التسامح مع برامج كوريا الشمالية النووية والصاروخية، وذلك بعد مرور يوم واحد على إعلان بيونج يانج عن عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة.
وقال هاياشي - حسبما نقلت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الثلاثاء، إن سلسلة التصرفات الكورية الشمالية الأخيرة تشكل تهديدا لسلام وأمن اليابان والمنطقة والمجتمع الدولي، مضيفا أن اليابان ستنسق الجهود مع الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية والمجتمع الدولي للتعامل مع هذه المسألة، مشددا على أهمية هدف نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية من خلال التنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت أمس الاثنين، أن السلسلة الأخيرة من عمليات إطلاق الصواريخ كانت بمثابة تجارب لأسلحتها النووية التكتيكية "لضرب والقضاء" على أهداف كورية جنوبية وأمريكية محتملة، وذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية.
وألمح الزعيم كيم جونج أون إلى احتمالية إجراء المزيد من التجارب خلال الأسابيع المقبلة.
وفي سياق أخر، أدانت الحكومة اليابانية الضربات الصاروخية الروسية على أوكرانيا، والتي أسفرت عن مقتل 19 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء اليابانى هيروكازو ماتسونو - في مؤتمر صحفي نقلته هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم /الثلاثاء/ - "ندين بشدة الهجوم على المدنيين"، مشيرا إلى أن هذه الهجمات تنتهك القوانين الدولية.
وأضاف "نعمل بشكل وثيق مع أعضاء مجموعة السبع والأطراف الأخرى في المجتمع الدولي، وسنناشد روسيا بقوة الانسحاب من أوكرانيا ووقف العدوان فورا".
يشار إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن أمس أن قوات بلاده نفذت ضربات مكثفة بأسلحة دقيقة وصواريخ طويلة المدى على البنية التحتية في العاصمة كييف، فضلا عن عدة مدن أخرى مثل لفيف ودنيبرو وترنوبل، فضلا عن خاركيف وزابوريجيا.
وجدد بوتين اتهام أوكرانيا بتنفيذ الهجوم الذي استهدف يوم السبت الماضي جسر القرم الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.