أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزارة التضامن الاجتماعى أنه يتم العمل على التمكين الاقتصادى للسيدات وبصفة خاصة للسيدات اللاتى يعانين من العنف، مشيرة إلى أن كل الجهات تسعى لتحسين سبل العيش، كما يتم تطوير مراكز استضافة وتوجيه المرأة بالشراكة مع برنامج "الجمال من أجل حياة أفضل" بالتعاون مع الجهات الشريكة.
وأضافت وزيرة التضامن، خلال فعاليات حفل تطوير مراكز استضافة وتوجيه المرأة فى الجيزة والقليوبية، وتمكين السيدات اجتماعيًا واقتصاديا أنه يتم العمل على تعليمهن، وأن هناك من يمارس العنف ضد المرأة بسبب ضعفه، ومن يمارس العنف يستحق العقاب، موضحة أن بعض النساء تتعرضن للعنف فى أى من أشكاله أو جميعهم سواء عنف جسدى أو نفسى أو زواج مبكر،أو عنف نفسى فى تقليل الذات وان العنف يتسبب فى اختلالات فى الشخصية وتترك فى النفس انتقاما، كما أن العنف ضد النساء يؤدى إلى ضعف مساهمتهن فى تكوين أسرة سليمة.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى، أن كسر الصمت مسئولية المجتمع كله، وقضية العنف تخص المجتمع، وأن وزارة التضامن تعمل على دعم السيدات واعطاء أولوية للنساء فاقدة الرعاية، أو المسنين أو ذوى الاعاقة أو المرأة الريفية أو من تعانى من مشاكل عدة، وتعمل التضامن على إزالة جميع الحواجز، وفى سبتمبر 2021 تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أن هناك أول مركز لاستضافة ضحايا للاتجار بالبشر، واستقبال الاطفال والنساء ضحايا الاتجار بالبشر.
واستعرضت وزيرة التضامن الاجتماعى، الخدمات التى تقدمها وزارة التضامن الاجتماعى للمرأة المصرية، منها الحماية الاجتماعية للسيدات، مثل الدعم النقدى حيث يوجد حوالى 2,034,472 سيدة يحصلن على الدعم النقدى "تكافل وكرامة" بأسمائهن بنسبة 78,5% بتكلفة شهرية تبلغ 976 مليون 546 الف جنيه بقيمة مساعدة شهرية 480 جنيه، وبالرغم أن الدعم النقدى موجه للأسرة ولكن وضع شرط تقدم النساء للتسجيل بأسمائهن وشرط حصولهن شخصيًا على بطاقة الصرف تأكيدًا لتعظيم الشعور الإيجابى لديها بحقوقها الاقتصادية وبحقها فى اتخاذ قرارات للأطفال والأسرة سواسية مع الرجل.
وأشارت القباج، إلى أن الوزارة تقدم الدعم والمساندة للمرأة فى كافة المجالات وإعطاء الأولوية للنساء فاقدى الرعاية وكبار السن وذوى الإعاقة وأيضا النساء ضحايا العنف، لافتا إلى انه تم انشاء اول مركز لمعالجة ضحايا الاتجار بالبشر وأن مصر تعد من الدول الأكثر نجاحا فى مكافحة جريمة الاتجار بالبشر عبر العديد من القوانين وبرامج الحماية الاجتماعية التى تحظى بأولوية القيادة السياسية، حيث تم إطلاق العديد من البرامج والمبادرات لمساعدة الفئات الأكثر احتياجا والاولى بالرعاية، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، وذلك لحمايتهم من الخضوع لمنظمى هذه الجريمة التى لا تعرف انسانية أو رحمة لافتا إلى أن الوزارة تنفذ برنامج وعى من خلال بث 12 رسالة توعية تتعلق بحياة المواطن واستقرار أسرته وتنمية مجتمعه، كما يتم توفير العديد من الخدمات للأسر المستهدفة بقرى حياة كريمة، حيث تعمل وزارة التضامن بالتعاون مع الجهات المعنية والمجتمع المدنى من أجل توفير كافة الخدمات للمواطن وخاصة المرأة وان من ضمن الرسائل الخاصة ببرنامج وعى من بث رسائل مثل العنف ضد المرأة وأيضا الاهتمام بالصحة، والتعليم، والاكتشاف المبكر للإعاقة، والبيئة المجتمعية والنظافة، والتمكين الاقتصادى، وتربية الأطفال، أو السلام الأسرى، واحترام الآخر وعدم التطرف وختان الإناث، والاتجار فى البشر، وعى الاسرة بخطورة الزواج المبكر،وأيضا نشر الوعى بخطورة الزيادة السكانية كذلك العمل على التمكين الاقتصادى للمرأة من خلال اتاحة إقراض مشروعات تنمية المرأة الريفية وتنمية الطفولة المبكرة"، بالإضافة إلى توجيه الأسر إلى أماكن توفير الخدمات، كما يتم بث رسائل التوعية لسيدات بالمحافظات المستهدفة فى سن الإنجاب، والتى تتراوح أعمارهن من 18 إلى 45 سنة.