يعتبر المتحف الإسلامى شاهد على تاريخ الفن الإسلامى فى مصر ، حيث افتتح عام 1903 والذي يقع بمنطقة باب الخلق بقلب القاهرة التاريخية ويعد أكبر متحف إسلامي فني في العالم حيث يتكون المتحف من 25 قاعة عرض بالإضافة إلى قاعة عرض مؤقت ويضم المتحف ما يزيد عن مائة ألف قطعة أثرية متنوعة ما بين معروض ومخزن شملت جميع فروع الفنون الإسلامية من مصر والهند والصين والجزيرة العربية والشام وشمال أفريقيا والأندلس على امتداد العصور، مما يجعله منارة للفنون والحضارة الإسلامية علي مر العصور.
وتم افتتاح المبنى الحالي في عهد الخديوي "عباس حلمي الثاني" في 28 ديسمبر عام 1903تحت اسم دار الآثار العربية وتكونت مجموعاته عن طريق الجمع من المنشآت الأثرية، وكذلك الحفائر، والشراء والإهداءات، وتم تغيير اسمه عام 1951م إلى "متحف الفن الإسلامي" وكانت معروضاته موزعة في ذلك الوقت حسب العصور والمواد.
وفي عام 2003م بدأت عمليات التطوير الشامل بالمتحف، حيث تم تغيير نظام العرض المتحفي بصفة عامة، كما تم بناء مبني إداري للعاملين ومكتبة وقسم للترميم وقاعة محاضرات، وتم افتتاح المتحف في أكتوبر 2010.
وفي عام 2014م تعرض المتحف لدمار كبير جراء التفجير الذي استهدف مديرية أمن القاهرة التي تقع بالجهة المقابلة للمتحف وبعد أعمال تطوير عديدة تم إعادة افتتاحه في يناير 2017 حيث تم تحديث سيناريو العرض المتحفي ووسائل الجذب المرتبطة به مع إضافة عدد من القاعات مثل قاعة للعملة والسلاح، وقاعة أخرى للحياة اليومية، بالإضافة إلى قاعة لعصر محمد علي، هذا إلى جانب تغيير شكل القاعة الرئيسية بمدخل المتحف لتعبر عن رؤية ورسالة المتحف في التركيز على أسس الحضارة الإسلامية، وما قدمته من إسهامات للبشرية في مجالات مختلفة.
المتحف الإسلامى
مصف مرمم
سيوف أثرية
مجموعة من السيوف
أواني وزخارف
المتحف الإسلامى
شاهد مزخرف لمقبرة
المتحف الإسلامى من الداخل
مشغولات ذهبية مزخرفة
المتحف الإسلامى
فازات مذهبة
صورة لمحمد على باشا على أحد القطع الأثرية
المتحف الإسلامى
الشكمجية
المتحف الإسلامى
أبواب داخل المتحف الإسلامى
المتحف الإسلامى
زخارف داخل المتحف الإسلامى
مشغولات بالمتحف الإسلامى
زخارف بالمتحف الإسلامى
أبواب داخل المتحف الإسلامى
زخارف المتحف الإسلامى
المتحف الإسلامى
نقوش منحوتة بالمتحف الإسلامى
زخارف المتحف الإسلامى
أيقونات محفوظة بالمتحف الإسلامى
أثار إسلامية بالمتحف الإسلامى