حادث القرم يشعل حرب أوكرانيا.. روسيا تتهم 12 شخصا وتعتقل 8 آخرين.. تؤكد: رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانى مدبر الهجوم.. الغرب يكثف دعمه لحكومة زيلينسكى بعد الضربات الأخيرة.. وواشنطن تبحث عن أسلحة روسية لكييف

الأربعاء، 12 أكتوبر 2022 06:00 م
حادث القرم يشعل حرب أوكرانيا.. روسيا تتهم 12 شخصا وتعتقل 8 آخرين.. تؤكد: رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانى مدبر الهجوم.. الغرب يكثف دعمه لحكومة زيلينسكى بعد الضربات الأخيرة.. وواشنطن تبحث عن أسلحة روسية لكييف الحرب فى أوكرانيا
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشعل حادث تفجير جسر القرم، الذى يربط روسيا بشبه الجزيرة التى ضمتها إليها فى عام 2014، التطورات المتعلقة بحرب أوكرانيا، ليعقبه سلسلة من الهجمات الروسية المكثفة على مدن أوكرانية، فى الوقت الذى تعهد فيه الغرب بمزيد من الأسلحة والدعم لكييف.

 

وكان لتفجير جسر القرم، الذى وقع يوم السبت الماضى، ووصفته السلطات الروسية بأنه أحد أعمال الإرهاب تأثيره على مسار الحرب. وبعد أن ترأس الرئيس فلاديمير بوتين اجتماع الأمن القومى الاثنين الماضى، توعد النظام الأوكرانى برد صارم على أى هجمات إرهابية على الأراضى الروسية، مؤكدا على أن موسكو من المستحيل أن تترك "جرائم نظام كييف" دون رد، وفى نفس الوقت ضربت الصواريخ الروسية العديد من المدن الأوكرانية فى مقدمتها العاصمة كييف ومدن أخرى غرب البلاد.

وألقى الأمن الفيدرالى الروسى القبض على 8 أشخاص متورطين بالهجوم الإرهابى على جسر القرم، وبحسب ما ذكرت الصحف الروسية، فإن منظم الهجوم على جسر القرم هو رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريل بودانوف.

 

وقال تقرير لجهاز الأمن الفيدرالى الروسى بالتعاون مع لجنة التحقيق التى تمّ تشكيلها، إنه "تمّ إثبات أن منظم الهجوم الإرهابى على جسر القرم كان مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، ورئيسها كيريل بودانوف، والموظفون والوكلاء".

 

كما حدد جهاز الأمن الفيدرالى الروسى 12 شخصا من "المتواطئين فى التحضير للهجوم الإرهابى على جسر القرم، تم اعتقال 8 منهم".

 

وأشار التقرير إلى أنه "تم اعتقال 5 مواطنين من روسيا و3 مواطنين من أوكرانيا وأرمينيا، شاركوا فى العملية".

 

 يأتى هذا فى الوقت الذى قالت فيه صحيفة نيويورك تايمز أن الولايات المتحدة تعمل على إمداد حكومة الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى بأسلحة روسية، التى تدرب الجيش الأوكرانى على استخدامها. وقالت إنه برغم تعهدات الغرب بتقديم مزيد من الأسلحة لكييف إلا أن العتاد على النمط الروسى مطوبة أيضا. وللعثور على هذه الأسلحة فإن الولايات المتحدة وحلفاءها يجوبون العالم فى حملة دبلوماسية حساسة ويبحثون عن موردين.

 

 

 

 وذكرت الصحيفة أن الضربات الروسية التى استهدف أوكرانيا هذا الأسبوع أسفرت عن تعهدات جديدة من حلفاء كييف بمزيد من الأسلحة والذخائر، ووعدت الولايات المتحدة بأنظمة دفاع صاروخى جوية، بينما قالت ألمانيا إنها سترسل دفاعات مشابهة فى الأيام القليلة القادمة، كما أعلن الناتو أن دعمه لأوكرانيا فى معركتها ضد روسيا ستواصل أيا كان ما سيستغرقه الوقت.

 

 لكن برغم هذه التطمينات، لا يزال هناك مشكلة، وهى أن كييف تحتاج أيضا لمزيد من الأسلحة ذات الطابع الروسى التى يتدرب الجيش الأوكرانى على استخدامها، والمتاح منها من الإمداد العالمى ينخفض.

 

 وللعثور على هذه الأسلحة، تجوب الولايات المتحدة وحلفاء آخرون لها الكرة الأرضية، ويبحثون عن الموردين المستعدين لتقديمها فى مطاردة كشفت عن كلا من الوعود والصعوبات فى العثور على محزون أسلحة ذات معايير روسية وطابع سوفيتى لاستخدامها فى أوكرانيا.

 

 وكانت هناك بعض النجاحات. ففنلندا، التى طالما اتبعت توازنا بين حساسيات جارتها الروسية، ترسل لأوكرانيا بعض الأسلحة سوفيتية الصنع، بما فى ذلك الذخائر والأسلحة مثل بندقية إيه كيه 47 الهجومية. وتزود كوريا الجنوبية خوذ وقمصان واقعية وعتاد طبيعة وغيرها من المساعدات الدفاعية.

 

 وهناك دول أخرى مثل كمبوديا والكونغو ورواندا والمكسيك وكولومبيا وبيرو استقبلوا مؤخرا وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن فى حملة دبلوماسية خلف الكواليس لدول أظهرت دعما لأوكرانيا، لكنها لا تزال مترددة لتقديم المساعدات من أسلحة فتاكة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة