كل المؤشرات تؤكد أن مصر جميلة عبر تاريخها، فأثارها تدل على أنها في زمن الفراعنة كانت جميلة، وتراثها يدل أنها في العصور القبطية والإسلامية كانت جميلة أيضًا، والصور تؤكد أنها في العصر الحديث جميلة الجميلات، وأنها دولة محبة للحياة، ولديها رغبة في الاستمتاع بنعم الله التي أودعها الطبيعة، وأن أجيالها منذ صغرها تعرف قيمتها وتعرف قيمة الجمال.
ننشر لكم اليوم مجموعة من الصور النادرة لروضة أطفال حلمية الزيتون في السنة الدراسية (1947- 1948) أي منذ نحو 75 عاما، والصور من مقتيات الشاعر وائل السمرى، رئيس التحرير التنفيذي لليوم السابع، والصور تنقل لنا رحلة مدرسية إلى حديقة حيوان الجيزة، حيث البسمات منطبعة على الوجوه المبشرة بنهضة مصر.
في الصور نرى الوجوه الباسمة، ونرى الملابس الدالة على النظافة والأناقة، كما نرى التفاعل بين التلاميذ، سواء في الحركة والرقص أو حتى طريقة التقاط الصور الدالة على البهجة، حتى المدرسات والعمال المصاحبين للتلاميذ هم أيضا في قمة الجمال والأناقة.
هذا الجيل من الأطفال عاصر العديد من الأحداث فبعد سنوات قليلة قامت ثورة 1952 وتغيرت أشياء كثيرة وعندما كانوا شبابا شهدوا العديد من الأحداث ورأوا الدولة وهى تقاوم جماعات الشر وتحاول أن تثبت نفسها في الحياة، هؤلاء الأطفال هم من نطلق عليهم نحن جيل الستينيات وما أدارك ما الستينات، إنها السنوات الصاخبة في مصر الحديثة، فقد تفاقمت الأحداث وتزايدت ما بين البهجة والحزن.
كانت مصر في أربعينيات القرن الماضى في قمة التوهج الحضارى، وكانت على مستوى دول العالم في الأناقة والاهتمام بالشوارع والمنشآت، وقد انعكس كل ذلك على روح المصريين وعلى ابتساماتهم.
أتوبيس الرحلة
اضحك الصورة تطلع حلوة
الألبوم
النظام واجب
بالقرب من قفص الطيور
حديقة حيوان الجيزة
حوار هادئ
رقصة
صداقة
صورة جماعية
صورة للذكرى
صورة مع الزرافة
ضحكة
غلاف الألبوم
فى براح الحديقة
لا أحد غائب من الصورة
متابعة الحيوانات
متابعة
مراقبة أحد أقفاص الحيوانات
مع الزرافة
مع الفيل
مع المدرسات
هرم التصوير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة