أعلنت وزارة الدفاع الروسية إعادة 20 جنديا روسيا من أوكرانيا فى عملية تبادل للأسرى.
وأشارت الدفاع الروسية، في بيان اليوم الخميس، إلى أن العائدين يتلقون الآن الرعاية النفسية والطبية اللازمة في المرافق الطبية التابعة لوزارة الدفاع لتلقي العلاج وإعادة التأهيل في أقرب وقت ممكن.
وعلى صعيد العمليات العسكرية، أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع إيجور كوناشينكوف، إسقاط طائرتين أوكرانيتين، إحداهما من طراز "ميج-29" في منطقة دنيبروبيتروفسك، والأخرى من طراز "سو-27" في منطقة بولتافا.
وقال كوناشينكوف: "لقد قام العدو في اتجاه كوبيانسك بمحاولة فاشلة لمهاجمة قرى "أورليانكا" و"كوتلياروفكا" في منطقة خاركوف، إلا أن القوات الروسية نجحت في صد جميع الهجمات، حيث بلغت خسائر الجانب الأوكراني أكثر من 50 جنديا وتدمير 4 مدرعات مشاة مقاتلة و7 مركبات".
وأضاف "في محور "كراسنو ليمان"، قامت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية بمحاولة أخرى لعبور نهر "جيريبيتس" للاستيلاء على قرى "روزوفكا" و"ستيلماخوفكا" في لوجانسك، إلا أنه تم تفريق العدو عند اقترابه من النهر بنيران المدفعية والطيران"، مشيرا إلى تدمير دبابتين و5 مركبات قتال مشاة وشاحنتين صغيرتين وتحييد ما يصل إلى 60 جنديا أوكرانيا.
وتابع كوناشينكوف:"في محور "نيكولاييف – كريفوي" نفذت وحدات من القوات المسلحة الأوكرانية عمليات هجومية بقوات تصل إلى كتيبتين تكتيكيتين في اتجاه محور قرى "بيتيخاتكي" و"كوسترومكا" و"بيزودنوي" و"برافدينو" في منطقة خيرسون، حيث صدت القوات الروسية جميع الهجمات وصفت أكثر من 110 جنود أوكرانيين و21 مدرعة قتالية و12 مركبة خاصة".
ولفت إلى أن القوات الجوية والمدفعية الروسية استهدفت خلال الـ 24 ساعة الماضية 4 مراكز قيادة و52 وحدة مدفعية ونقاط تمركز أفراد ومعدات عسكرية في 164 مقاطعة أوكرانية، منوها بتدمير 5 مستودعات للذخيرة وصواريخ وأسلحة مدفعية في "فاسيوكوفكا" بدونيتسك، و"نوفوأليكساندروفكا" و"جوليايبوليه" و"نوفوبافلوفكا" بمنطقة زابوروجيا، و"سولونتشاكي" بمنطقة نيكولاييف.
ومن ناحية أخرى، أعلنت رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس أن بلادها وافقت على حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا وأنها سترسل معدات وذخيرة إلى كييف، وذلك في تغريدة لها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر".
وقالت كالاس - حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - إن إستونيا ستسلم المساعدات لأوكرانيا بسرعة، داعية الجميع إلى الإسراع في تسليم المساعدات حتى يتمكن الأوكرانيون من تحرير أراضيهم حيث أن هذا هو الطريق إلى السلام.
وكانت روسيا قد أعلنت في 24 فبراير الماضي إطلاق عملية عسكرية في أوكرانيا، ما أدى إلى تصاعد توتر العلاقات بين روسيا من جهة والولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى، إذ تعهدت واشنطن وحلفاؤها بدعم كييف والاستمرار في ذلك "مهما استغرق الأمر من وقت".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة