تقيم المكتبة البريطانية في لندن اليوم أمسية مع الكاتب البريطانى سلمان رشدى مع دعوة أفراد من الجمهور للمشاركة من خلال الحضور شخصيًا أو مشاهدة بث مباشر، ومن بين المشاركين الآخرين من خلال مشاركة القراءات أو التأملات: منى أرشي ، وميلفين براج ، ومارييلا فروستروب ، ومينا كانداسامي ، وكاثي ليت ، وبولين ميلفيل ، ومارجي أورفورد ، وفيليب ساندز ، وبرهان سونميز ، وآلان ينتوب.
ويقام الحدث بعد شهرين من تعرض رشدي للهجوم قبل فترة وجيزة من إلقاء محاضرة في معهد Chautauqua في ولاية نيويورك في 12 أغسطس الماضى، وقام الشاب ابالطعن في رقبته وجذعه وتم نقله إلى المستشفى متأثرا بجروح خطيرة يتعافى منها.
ووقع الهجوم بعد أكثر من ثلاثة عقود من إصدار آية الله روح الله الخميني ، المرشد الأعلى لإيران آنذاك ، فتوى أو فتوى ، دعا فيها المسلمين إلى اغتيال الكاتب بعد أشهر قليلة من نشر "آيات شيطانية"، تحدث رشدي قبل أسابيع قليلة من تعرضه للهجوم ، وقال للمجلة الإخبارية الألمانية شتيرن إن حياته رجعت "طبيعية جدًا مرة أخرى".، وفقا لما ذكره موقع الجارديان
يأتي التجمع في أعقاب حدث مماثل في مدينة نيويورك ، والذي وقع بعد أسبوع من الهجوم على رشدي. في ذلك الحدث ، الذي حمل عنوان الوقوف مع سلمان: دافع عن حرية الكتابة ، تجمعت الحشود بالقرب من درج مكتبة نيويورك العامة لمشاهدة الكتاب بمن فيهم جيفري يوجينيدس وريجينالد دواين بيتس وسيري هوستفيدت وجاي تاليس وهم يقرؤون من أعمال رشدي، سيتم بث أمسية سلمان رشدي مباشرة على منصة المكتبة البريطانية في نفس الوقت ويمكن حجز تذاكر مجانية للحضور الشخصي أو الافتراضي.
