قال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى فى صندوق النقد الدولى، اليوم الخميس، ردًا على أسئلة "اليوم السابع" أن التعاون قوى مع مصر منذ عام 2016 وبداية برنامج الإصلاح الاقتصادى، لافتًا إلى أن المفاوضات الحالية بشأن التعاون والقرض المتوقع يسير بشكل جيد، وسوف يتم الإعلان عن التفاصيل عند التوصل على اتفاق على مستوى الخبراء، لافتًا إلى أن صندوق النقد الدولى قدم تمويلات بقيمة 8.8 مليار دولار لمصر خلال أزمة كورونا.
وأضاف مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى خلال مؤتمر صحفى ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولى والبنك الدولى فى العاصمة الأمريكية واشنطن، أن العالم يتحول فى الوقت الراهن بما يتطلب التكيف من دول العالم والعمل على جذب استثمارات أجنبية مباشرة بما يسهم فى زيادة فرص العمل.
وتعقد الاجتماعات السنوية فى وقت يواجه فيه العالم تحديات تتعلق بجائحة كورونا والحرب الدائرة فى أوكرانيا وأزمة الغذاء والطاقة العالمية.
وتشكل هذه الأزمات المتفاقمة خطراً على سبل كسب العيش وتلحق الضرر بالفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية.
ووأضاف: هناك حاجة ماسة إلى أن يتخذ واضعو السياسات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص إجراءات حاسمة ومنسقة لبناء القدرة على الصمود فى هذا العصر من التقلبات.
وتابع جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى فى صندوق النقد الدولى، ردًا على أسئلة "اليوم السابع" أن مصر لديها إمكانيات هائلة وتمتلك قطاعًا خاصًا قويًا قادرًا على قيادة النمو.
وأضاف مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى خلال مؤتمر صحفى ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولى والبنك الدولى فى العاصمة الأمريكية واشنطن، أن مصر نجحت عن طريق برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى بدأت تنفيذه عام 2016 فى الصمود أمام الصدمات الخارجية الناتجة عن أزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.
وأكد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى فى صندوق النقد الدولى أن الصندوق مستمر فى دعم ومساندة جهود الدول فى التنمية وتقديم المساعدات الفنية والتمويلات اللازمة لذلك.
وتعقد الاجتماعات السنوية فى وقت يواجه فيه العالم تحديات تتعلق بجائحة كورونا والحرب الدائرة فى أوكرانيا وأزمة الغذاء والطاقة العالمية.
وتشكل هذه الأزمات المتفاقمة خطراً على سبل كسب العيش وتلحق الضرر بالفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية.
وهناك حاجة ماسة إلى أن يتخذ واضعو السياسات والمنظمات الدولية والقطاع الخاص إجراءات حاسمة ومنسقة لبناء القدرة على الصمود فى هذا العصر من التقلبات.
ويشارك فى الاجتماعات السنوية لمجلسى محافظى صندوق النقد الدولى ومجموعة البنك الدولى محافظى البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وبرلمانيين، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلى منظمات المجتمع المدنى، والأكاديميين لمناقشة القضايا موضع الاهتمام العالمى، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات.
وتعقد أيضا ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحفية والكثير من الفعاليات الأخرى التي تركز على الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي العالمى وتعقد فعاليات هذا العام فى العاصمة الأمريكية واشنطن خلال الفترة من 10 إلى 16 أكتوبر 2022.