المخلفات بكل انواعها تحمل العديد من المخاطر على صحة الإنسان، واليوم والعالم يحتفل باليوم العالمى للمخلفات الإلكترونية، نرصد 10أشياء على الأقل تعد ملوثات
بيئية داخل المنزل، قد تضر بصحة كل من يعيش فيه، تأتى على رأسها المخلفات الإلكترونية وأكياس الشاى، وشفرات الخلاقة، ومناديل المكياج وكثير من المنظفات والميكروويف، والدهان، وغيرها من سلوكيات الشراء والحياة اليومية.
الموكيت، حيث أن اغلبنا يقوم بتثبيت الموكيت، بأنواع مختلفة من الغراء، وغالبا ينبعث منها جزييات صغيرة تضم مواد كيماوية متطايرة تلوث الهواء داخل المنزل، وهنا لابد من تهوية البيت جيداً وفتح جميع الشبابيك و تشغيل المروحة لمدة يومين او ثلاثة ايام على الاقل، أساس المنزل فاختيارك اساس منزلك وتجهيزه، العالمية، فقد كشف تقرير اخير صادر عن منظمة الصحة العالمية، أن تلوّث الهواء الداخلي والطاقة المُستخدمة في المنازل لحوالى 2.6 مليارات نسمة يسبب أضرار صحية للاطفال والمنسيين والسيدات، مؤكدة انه يلاقي سنوياً 3.8 ملايين نسمة حتفهم في وقت مبكّر من جرّاء الإصابة بأمراض يمكن ردّها إلى تلوّث الهواء داخل المنزل ويؤدي التعرض لتلوث الهواء داخل المنزل، إلى ارتفاع خطورة الإصابة بعدد من الامراض منها الالتهاب الرئوي والسكتة الدماغية، ومرض القلب الإقفاري والانسداد الرئوي المزمنو سرطان الرئة والالتهاب الرئوي.
الأمراض الناجمة
الجسيمات الصغيرة والملوّثات الأخرى الموجودة في الدخان المنبعث في الأماكن المغلقة، تتسبب في التهاب المسالك الهوائية والرئتين، كما أنها تتسبب فى إضعاف الاستجابة المناعية والتقليل من قدرة الدم على حمل الأوكسجين، كما يوجد صلات بين تلوّث الهواء داخل المنزل وانخفاض الوزن عند الولادة والإصابة بالسل والساد (الكاتاراكت) وسرطان الأنف والبلعوم وسرطان الحنجرة.
ثانيا مصابيح الفلورسنت المكسورة، عندما ينكسر مصباح الفلورسنت (النيون)، حيث ينبعث منه الزئبق بكميات صغيرة في الهواء.
تنضيف السجاد بالمكنسة إن تنظيف السجاد بالمكنسة لا يخلصك تماما من الزئبق، كما أنه لا يجب استخدام المكنسة من الأساس لأنها سوف تستمر في إطلاق كميات من الزئبق كل مرة تستخدميها فيها يعد ذلك، والحل يكمن فى أنه لا تستخدم المصابيح الفلورسنت وخاصة في حالة تواجد الأطفال أو النساء الحوامل. إذا حدث وانكسر المصباح، افتحي النوافذ، أغلقي التكييف، وأخلي الغرفة لمدة 15 دقيقة.
الالكترونيات الحديثة الشراء التى ينبعث من هذه الأجهزة مادة الفثالات، التي تم ربطها إلى تشوهات هرمونية ومشاكل الإنجاب، وعليك تهوية المنزل جيداً عند شراء أجهزة جديدة، حتى تبدد الرائحة. التنظيف باستخدام المكنسة الكهربائية حول أجهزة الكمبيوتر والطابعات، وأجهزة التلفزيون بانتظام.
الصمغ والمواد اللاصقة:
ينبعث منها مركبات عضوية متطايرة، مثل الأسيتون أو الميثيل إيثيل كيتون، التي يمكن أن تهيج العينين وتؤثر على الجهاز العصبي، ولذلك عليك استخدام المواد اللاصقة ذات القاعدة المائية والتي لا تحتوي على مادة الفورمالدهيد. التهوية الجيدة للمنزل أثناء استخدام هذه المواد.
المعدات الحرارية ، خاصة مواقد الغاز تنتج أول أكسيد الكربون الذي يمكن أن يسبب الصداع، والدوخة، والتعب إذا لم يكن المكان جيد التهوية.
كما يمكن أن ينبعث غاز ثاني أكسيد النيتروجين الذي يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والتهاب العين، والأنف، والحلق، وهنا عليك الصيانة الدورية لأجهزة التدفئة والموقد والأفران مرة واحدة سنوياً على الأقل للتأكد من عدم وجود أي تسريبات.
معدات التدفئة مثل أجهزة التدفئة والمواقد والمداخن:
الدهانات: دهانات اللاتكس أفضل بمراحل من دهانات الزيت لأنها تجف بصورة أسرع، لكن هذا لا يعنى أنها تبث مواد كيميائية متطايرة ضارة.
الحل: عند دهان لمنزل أو حتى غرفة من الرف يجب تهويتها لمدة لا تقل عن الأسبوع قبل الانتقال اليها. أيضاً يجب ارتداء قناع على الوجه أثناء العمل بهذه الدهانات، بالنسبة للحوامل فيجب تجنب الاتصال بالأماكن المدهونة حديثاً.
الأثاث الخشبي الجديد: العديد من الأثاث والمنتجات الخشبية يمكن أن ينبعث منها مادة الفورمالديهايد، وهو مادة تسبب تهيج العين والأنف، والحلق، السعال، الطفح الجلدي، والحساسية الشديدة لدى الكثير من الناس، والحل يكمن عند شرائك لأثاث جديد احرصي على تهويته قبل وضعه في المنزل كما يجب تهوية المنزل لعدة أيام بعد ذلك.
جدير بالذكر، أن اليوم العالم يحتفل باليوم العالمي للنفايات الإلكترونية 14 أكتوبر من كل عام، أنه وبالرغم من احتواء تلك الهواتف على كميات جيدة من المعادن الغالية، أو التي تدخل في صناعات هامة مثل الذهب والنحاس والفضة والبلاديوم، فإن مصير تلك الكتلة الهائلة من الهواتف الذكية التي أصبحت خارج نطاق الخدمة.