* يعمل على ترشيد استخدام الكهرباء واستخدام مياه المنقاة فى رى المحاصيل
* مساحة الـ360 مترا تنتج ما ينتجه 10 أفدنة من المزارع العادية
مع اقتراب مؤتمر المناخ الذي سيعقد في شرم الشيخ بتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، كان لشباب وفتيات محافظة كفر الشيخ، سرعة الاستجابة لابتكار مشروعات بالتعاون مع المحافظة، بمتابعة اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، وتفقده لتلك المشروعات التي أثبتت نجاحها، والحد من التلوث، وكان من بينها مشروع إقامة مزرعة سمكية تعمل بالتكنولوجيا تنعدم خلالها أي ملوثات، وفاز المشروع ضمن 6 مشروعات فائزة من بين مئات المشروعات المقدمة للعرض بمؤتمر المناخ بشرم الشيخ.
ووسط أراض زراعية بداخل صوب زراعية في قلين البلد بمحافظة كفر الشيخ تجربة فريدة لـ3 شباب أشقاء، لإنشاء مزرعة تعمل بالنظام المغلق وتعيد تدوير المياه، وتمكن الشباب من تنفيذ التجربة بالتعاون مع محافظة كفر الشيخ، وجامعة كفر الشيخ بكلية الزراعة والثروة السمكية، بتشجيع اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس الجامعة.
وقال علاء محمود العقدة، صاحب المزرعة، إنها تتكون من معدات وفلاتر مرتبطة ببعضها البعض، ويتم تدوير المياه ضمن دائرة مغلقة من تلك المعدات والفلاتر، وتم إنشاء المزرعة بأعلى التقنيات المتبعة حالياً في نظم الاستزراع السمكى، كواحدة من أحدث النماذج في مصر، بطاقة إنتاجية تصل إلى 25 طن أسماك سنوياً من مساحة 350 مترا فقط، بكثافة سمكية تصل إلى 65 كيلو جراما بكل متر مكعب في السنة الأولى، ومخطط زيادة الكثافة إلى 80 كيلو جراما في المتر المكعب، لتصل حجم الإنتاج السنوي لـ31 طن سنوياً.
وأكد علاء العقدة، أن المزرعة تتكون من 10 أحواض بقطر 4 متر، وفلتر أو مرشح ميكانيكي ينقى المياه من فضلات الاسماك ،وفلتر أو مرشح رملي لتنقية المياه من المخلفات الصلبة، وجهاز الأشعة فوق البنفسجية وينقى المياه من البكتريا، وفلاتر بيولوجية، والتي تحول مخلفات الأسماك الذائبة أقل ضررا، بالإضافة إلى محولات أكسجين.
وقال عرفة، إنها تجربة علمية مبهرة ومتاحة للجميع للاطلاع عليها للاستفادة منها بدلا من إهدار الأراضي، ليتم تحويل زراعة الأسماك في مساحات واسعة لأحواض قطرها 4 أمتار، فكل 3 أحواض يمثلون إنتاج فدان، مؤكداً أننا نستخدم مياه جوفية، ونستغل اكسجين الجو من خلال مولد، ويتضاعف الإنتاج لـ4 أضعاف ما تنتجه المزارع السمكية.
وأضاف مدحت العقدة، أن تلك التجربة، ستوفر أراضي لزراعتها بدلا من زراعة الأسماك على مساحات شاسعة، وتعطى إنتاج أعلى، بالإضافة لتوفير المياه، وإنتاج مخصبات زراعية للاستفادة منها في عملية تخصيب الأراضي الزراعية، لزيادة الإنتاج، بالإضافة لاستخدام التكنولوجيا في متابعة الأعمال بالمزرعة من خلال ابلكيشن بالمحمول، ولا يشترط انشاء المشروع في الأراضي الزراعية ، فالمشروع يوفر المياه ولا يحتاج لمياه كثيرة، فالأفضل اقامة بالصحراء، واستغلال ألاف الأفدنة في المناطق الصحراوية والظهير الصحراوي في اقامة ذلك المشروع، إضافة لاحتياجه لدرجة حرارة عالية.
وأكد عمرو العقدة، أنها دورة إنتاجية كاملة من خلالها توفير الأراضي والمياه، وتوفير الأكسجين من خلال مولدات أكسجين التي تولد الأكسجين الصافي عن طريق فصله من الهواء الجوي بنقاوة عالية 95% بدون استخدام اسطوانات الأكسجين، مشيراً إلى أن إنتاج مساحة 360 متر يوازي إنتاج 10 أفدنة من المزارع السمكية العادية.
وأكد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، أنها تجربة علمية مبهرة لذا صممنا على التواجد سواء المحافظة أو أساتذة الجامعة، والتربية والتعليم، وجهاز تنمية المشروعات، ومشروعك التابع لوزارة التنمية المحلية، وطلاب وطالبات التعليم الفني، للاطلاع على التجربة للاستفادة منها بدلا من إهدار الأراضى، ليتم تحويل زراعة الأسماك فى مساحات واسعة لأحواض قطرها 4 متر، فكل 3 أحواض يمثلون إنتاج فدان، مشيراً إلى أن الشاب تستخدم مياه جوفية، ويستغل اكسجين الجو من خلال مولد، ويضاعف الإنتاج ل 4 أضعاف ما تنتجه المزارع السمكية.
وأضاف محافظ كفر الشيخ، أن تلك التجربة، ستوفر أراضي لزراعتها بدلا من زراعة الأسماك على مساحات شاسعة، وتعطى إنتاج أعلى، بالإضافة لتوفير المياه، وإنتاج مخصبات زراعية للاستفادة منها فى عملية تخصيب الأراضي الزراعية، لزيادة الإنتاج، بالإضافة لاستخدام التكنولوجيا فى متابعة الأعمال بالمزرعة من خلال ابلكيشن بالمحمول.
وأكد محافظ كفر الشيخ، أنها دورة إنتاجية كاملة من خلالها توفير الأراضى والمياه، وتوفير الأكسجين من خلال مولدات أكسجين التى تولد الأكسجين الصافي عن طريق فصله من الهواء الجوى بنقاوة عالية 95% بدون استخدام اسطوانات الأكسجين، موجها الشباب بالاستفادة من التجربة لإقامتها فى قراهم والمدن، مضيفا أن مشروعك، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة يمنح الشاب القروض، مشيرا إلى أنه سيمنح تراخيص الأرض، ويمكن إقامة صناعات أخرى منها تعليب الأسماك وصناعتها ونقلها.
وصف المشروع والغرض منه
إنتاج أسماك البلطى بكثافات عالية تصل إلى 80 كيلو جرام/م3 من اقل وحدة مساحة بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وإنترنت الاشياءIOTفى متابعة جودة المياه والتحكم وادارة المشروع على عكس النظام التقليدى والتى تصل لأقصى انتاجيته 10 كجم/م3 وإهدار كميات كبيرة من المياه11 متر مكعب إنتاج 1 كيلو من الأسماك مقارنة باستهلاك المشروع 2.0 متر مكعب /كيلو جرام أسماك.
والطاقة الإنتاجية للمشروع 25 طن سنويا , اجمالي مساحة المشروع 360 مترمربع,عرض 12م*30م المشروع متكون من 10 أحواض قطر الحوض 4 م ومجموعة من المعدات والفلاتر لإزالة الرواسب والمخلفات من المياه وإعادة استخدامها، واستخدام مخلفات الأسماك فى الزراعة.
المعدات المستخدمة فى المشروع
فلتر ميكانيكي لإزالة المخلفات الصلبة، وفلتر بيولوجي لمعالجة المخلفات الذائبة، وفلتر أشعة فوق بنفسجية للتخلص من البكترياروالفطريات، وفلتر بروتين اسكيمر للتخلص من المخلفات الدقيقة والمواد العضوية، ومولد اوكسجين نقي من الهواء لتلبية احتياجات الأسماك.
وحدة تحكم ذكية لربط والمعدات والمضخات وقياس عناصر جودة المياه مثل الاوكسجين الذائب فى المياه والأمونيا وحمضية المياه والملوحة،وراسالها الى الإنترنت لمتابعة البيانات والتحكم فى تشغيل وفصل المعدات حسب الحاجة وارسال انذار على الموبايل فى حالة حدوث اى ضرر.
الهدف من المشروع
إنتاج أعلى كثافة ممكنة تصل الى 80 كيلوجرام/متر مكعب من الأسماك والحفاظ على المياه وإعادة استخدامها بنسبة96%، وسهولةانتاج أكثر من نوع مختلف من الأسماك في نفس المشروع والحد من العدوى والإصابات للأسماك باتباع نظام أمان حيوي والحصول على اسماك صحية بدون مضادات حيوية سهولة التحكم فى الإنتاج وضمان الحصول على أسماك طوال العام.
وسهولة إنشاء المشروع فى اى مكان وسهولة الوصول الى المستهلك النهائي باسماك طازجة الحد من التلوث البيئى للمياه بعد استخدامها وقبل تصريفها بمعالجتها بيولوجيا
المكون الأخضر استخدام المكون التكنولوجي/الذكي القابلية للتكرار
يعتمد المشروع بشكل أساسي على إعادة تدوير المياه وإعادة استخدامها وذلك للحد من التلوث البيئي الناتج من استخدام المطهرات والمضادات الحيوية فى الاستزراع التقليدي والذي بدوره يخرج الى الانهار والبحيرات بدون معالجة كما يحد المشروع من هدر المياه المستخدمة وذلك نتيجة لعملية التبخر حيث يهدر سنويا 2 مليار متر مكعب بسبب مسطحات المياه فى المزارع السمكية مما يساهم فى استدامة الموارد المائية والحفاظ عليها ويعتمد المشروع على تقليل استهلاك الكهرباء من خلال تحقيق أعلى كثافة ممكنة لكل كيلو وات مما يساهم فى ترشيد استهلاك الكهرباء وعدم استخدام أى مصادر تعتمد على المواد البترولية للحد من التلوث الناتج منها.
ويعتبر الأمان الحيوي أهم مميزات المشروع وسهولة مراقبة ومتابعة مدخلات الإنتاج من زريعة واعلاف ودورة الإنتاج حيث يعتبر من أهم متطلبات تصدير الأسماك حاليا، وتعد مياه المشروع مصدر غنى جدا بالسماد العضوى للنبات حيث يتم استخدام فقد المياه اليومي للمشروع فى ري محاصيل زراعية نباتات مثل الأرز والطماطم والذرة دون الحاجة الى إضافة أى مواد أخرى.
يتم التعامل مع الأسماك النافقة أو غير الصالحة للاستخدام عن طريق التجفيف داخل غرفة مخصصة وذلك تمهيدا لاعادة استخدامه فى تصنيع اعلاف الاسماك بداخل المشروع مع مكونات محلية من مخلفات المخابز والذرة ، ويحدالمشروع من انبعاثات غاز ثانى، وأوكسيدالكربون الناتج من التمثيل الغذائي للاسماك عن طريق البكتريا الطبيعية المنشطة داخل الفلتر البيولوجى حيث تعتمد هذه البكتريا الطبيعية على ثانى اوكسيد الكربون كمصدر للكربون له الاتمام عمليةا كسدة الامونيا السامة للأسماك وتحويلها إلى نترات مفيد للنبات.
استخدام المكون التكنولوجي/الذكي القابلية للتكرار
يعتمد المشروع بشكل اساسى على اعادة تدوير المياه واعادة استخدامها وذلك للحدمن التلوث البيئي الناتج من استخدام المطهرات والمضادات الحيوية فى الاستزراع التقليدي والذي بدوره يخرج الى الانهار والبحيرات بدون معالجة كما يحد المشروع من هدر المياه المستخدمة وذلك نتيجة لعملية التبخر حيث يهدر سنويا 2مليار متر مكعب بسبب مسطحات المياه فى المزارع السمكية مما يساهم فى استدامة الموارد المائية والحفاظ عليها ويعتمد المشروع على تقليل استهلاك الكهرباء من خلال تحقيق اعلى كثافة ممكنة لكل كيلووات مما يساهم فى ترشيد استهلاك الكهرباء وعدم استخدام اى مصادر تعتمد على المواد البترولية للحد من التلوث الناتج منها ويعتبر الامان الحيوي اهم مميزات المشروع وسهولة مراقبة ومتابعة مدخلات الانتاج من زريعة واعلاف ودورة الانتاج حيث يعتبر من اهم متطلبات تصدير الاسماك حاليا، تعد مياه المشروع مصدرغنى جدا بالسماد العضوى للنبات حيث تم استخدام فقدالمياه اليومي للمشروع فى ري محاصيل زراعية ونباتات مثل الارز والطماطم والذرة دون الحاجة الى اضافة اى مواد اخرى ويتم التعامل مع الاسماك النافقة اوالغير صالحة للاستخدام عن طريق التجفيف داخل غرفة مخصصة وذلك تمهيدا لاعادة استخدامه فى تصنيع اعلاف للاسماك بداخل المشروع مع مكونات محلية من مخلفات المخابز والذرة، و يحد المشروع من انبعاثات غاز ثانى اوكسيد الكربون الناتج من التمثيل الغذائي للاسماك عن طريق البكتريا الطبيعية المنشطة بداخل الفلتر البيولوجى حيث تعتمد هذه البكتريا الطبيعية على ثانى اوكسيد الكربون كمصدر للكربون لها لاتمام عملية اكسدة الامونيا السامة للاسماك وتحويلها الىنترات مفيد للنبات.
ويعتمد المشروع على استخدام الانترنت فى مراقبة عناصر جودة المياه وقياسات الحساسات المستخدمة مثلا ل PHوالحرارة والاوكسجين الذائب و الامونيا ومستويات النيتريت والنترات ثم ترسل هذه القراءات الى المتحكم الذكي والذي بدوره يقوم بمعالجة هذه القراءات ومقارنتها بالقيم المطلوبة بيئة مثالية للاسماك، و يقوم المتحكم الذكى بإرسال القراءات الى سيرفر لتخزين القراءات وعمل مؤشرات أداء للمشروع لتسهيل متابعة المشروع عن بعد ودون الحاجة لوجود عمال بالمشروع فى حالة حدوث مشاكل بالمشروع مثل انقطاع الكهرباء او عطل بأحد المعدات أو انخفاض نسب الاوكسجين بالمشروع على الفور يقوم المتحكم الذكى بارسال اشارة الى وحدة الاتصال الاتصال بالموبايل المخزن عليها وإرسال رسالة نصية بتوع والمشكلة الموجودة ونوع الإجراء المتخذ من قبل المتحكم الذكى لعلاج المشكلة لحين وصول صاحب المشروع. ويقوم المتحكم الذكى بحساب نسب العلف اليومية للأسماك بناء على المراحل العمرية الاسماك بالاحواض وتحديد المواعيد المثلى لأوقات التغذية.
القابلية للتكرار
المشروع يحقق عنصر الاستدامة المالية واستمرارية وجوده بسبب تحقيق هامش ربح يسمح بالتوسعة وإضافة وحدات أخرى للمشروع مثل التي نحن بصددها حاليا وهى اضافة وحدة لإنتاج سمك الطوبار، ويعتمد المشروع فى الأساس على خفض تكلفة الإنتاج باستخدام التكنولوجيا والحد من المخاطر الممكن حدوثها وتلافي حدوث وفيات أو إصابات تقلل من الأرباح وذلك بالاعتماد على وحدات التطهير والتعقيم بالمشروع, وكذلك وجود الحساسات التى تقيس عوامل جودة المياه بشكل مستمر مما يعطي دلالات مباشرة على حالات الأسماك و اعطاء انذار فى حالة وجود اى خلل بالنظام ويعتمد المشروع فى خفض تكاليف الإنتاج على توفير علف مصنع بداخل المشروع من مخلفات المخابز وبقايا الأسماك والطحالب والتى تساهم بشكل كبير فى تلبية احتياجات الأسماك من معادن وفيتامينات وبروتين عالي، مما يساعد فى خفض تكلفة العلف المستخدم بنسبة تصل إلى 40% عن العلف الجاهز ما يجعل المشروع ذا طبيعة ابتكارية هو إمكانية انشاؤه فى اى مكان لا يعتمد على المساحة أو توافر المياه وبفضل استخدام التكنولوجيا الحديثة والتحكم الذكي يمكن الأشخاص العاديين من إمكانية ممارسة وإدارة المشروع.
الأثر
يتم قياس مؤشرات المشروع عن طريق معاملات التحويل وما تنتجه الأسماك من لحوم مقارنة بما يتم تقديمه من أعلاف وكلما قل معامل التحويل كلما كان مردود المشروع عالى وتم الوصول إلى معامل تحويل 2.1 .
ويتم تحليل مدخلات الإنتاج من أعلاف و زريعة بشكل دوري للتأكد من مدى جودتها و لتحقيق أفضل نتائج ممكنة من ووجود اشتراطات معينة لقبول الاعلاف والزريعة من مصدرها، ويتم قياس معدلات النمو للأسماك بشكل دورى كل شهر للوقوف على معاملات التحويل ومتابعة سير العملية الإنتاجية بشكل صحيح من البداية. ويخدم المشروع المجتمع بتوفير فرص عمل مباشرة لعدد 4 افراد وإتاحة الفرص للعديد من الشباب من تنفيذ وانشاء مثل هذا المشروع لما يقدمه المشروع من ازالة العقبات التى تواجه انتشار مزارع الاسماك التقليدية كما يخدم المشروع المجتمع بشكل مباشر عن طريق تحقيق الأمن الغذائي وسهولة إمداد المستهلك النهائي باسماك طازجة يوميا وباسعار اقل من السوق بسبب البيع المباشر للمستهلك النهائي.
الاحواض-السمكية
التوصيلات-للأحواض
أنابيب-وصهاريج
اول-مزرعة-سمكية-تعمل-بنظام-التكنولوجيا
جانب-من-انتاج-الاسماك_1
علاء-العقدة-خلال-متابعته-للمزرعة
علاء-العقدة-خلال-متابعته-للمزرعة_1
نظام-محكم-في-مزرعة-سمكية-لإعادة-تدوير-المياه
جانب-من-التوصيلات-بالمزرعة
جانب-من-انتاج-المزرعة
جانب-من-نظام-التشغيل
عملية-تنقية-المياه
فلاتر-بالمزرعة-السمكية
مزرعة-سمكية-قائمة-على-التقنية