قال الدكتور مجدى علام مستشار مرفق البيئة وأمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، إن المؤتمر "كوب 27 " يعقد سنويا في جميع بلدان العالم، ولم يعقد في القارة الأفريقية منذ 20 عاما، ويعتبر حدثا له عدة أبعاد، معلقا: المؤتمر يعقد لأن الأرض على شفا حفرة من نار، وبيئة المناخ أصبحت الأصعب في تاريخ الكرة الأرضية على مدار المائة عام الماضية.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامى يوسف الحسينى، عبر برنامجه التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية، أنه على الدول الصناعية أن تعود إلى رشدها وتوقع على اتفاقية الاحتباس الحرارى، لافتا إلى أن الغلاف الجوى اصبح غير قادر على التخلص من ارتفاع درجات الحرارة فيزيد من ارتفاع الحرارة، مؤكدا أنه وفى عام 2050 لو تخطى ارتفاع درجة الحرارة من 1.5 إلى 2% لن نستطيع عودتها مرة أخرى ، مؤكدا أن كوب 27 هو الوقت المناسب لعودة الأرض إلى درجة حرارتها الطبيعية.
وتابع أنه يجب التخلص من الوقود الأحفورى أيا كانت المدة التي يتطلبها، مشيرا الى ان جولات الرئيس السيسى المكوكية لدول العالم سيكون لها دور في الموافقة الاجتماعية العشرين .
وأضاف : "لأول مرة يتواجد رؤساء العالم في مصر للتوقيع على التخلص من الوقود الأحفورى وتحديد مدة زمنية لا تتعدى عام 2050 حتى يتم خفض الاحتباس الحرارى الذى سبب في تلف الأرض، واستخدام الوقود النظيف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة