افتتاحية "السياسة الدولية" تتناول تحديات الجهود المصرية لتحقيق عدالة مناخية

الأحد، 16 أكتوبر 2022 03:30 م
افتتاحية "السياسة الدولية" تتناول تحديات الجهود المصرية لتحقيق عدالة مناخية قمة المناخ
كتبت إيمان علي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت افتتاحية مجلة السياسة الدولية، التى يرأس تحريرها الكاتب الصحفى أحمد ناجى قمحة، فرص وتحديات الجهود المصرية لتحقيق العدالة المناخية، والتي أكدت أن مصر تدرك أهمية خفض الانبعاثات المصاحبة لاستخدام الوقود الأحفوري، وتعظيم كفاءة الطاقة، وبناء المرونة والقدرة على التكيف مع تغير المناخ لتخفيف الآثار السلبية المرتبطة بتغير المناخ من خلال حماية المواطنين من الآثار الصحية السلبية لتغير المناخ، واستغلال وجود بنية تحتية مرنة وخدمات مرنة، وذلك بالقدر نفسه من الأهمية الذى توليه لتنفيذ مفاهيم الحد من مخاطر الكوارث، والحفاظ على المساحات الخضراء و التوسع بها، بهدف الوصول إلى تحسين مكانة مصر فى الترتيب الدولى الخاص بإجراءات تغير المناخ لجذب المزيد من الاستثمارات وفرص التمويل المناخي، وإصلاح السياسات القطاعية اللازمة لاستيعاب التدخلات المطلوبة للتخفيف من آثار تغير المناخ.

واستعرضت الافتتاحية الجهود التي اتخذتها مصر نحو مواجهة التغيرات المناخية والتحديات المتعلقة بها، وما تعتزم طرحه بمؤتمر قمة المناخ، منوهة إلى حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن إفريقيا تقع فى القلب من التحديات وتتأثر بها على نحو يفوق غيرها من المناطق، أنه من المهم بذل الجهود لتمكين الدول الإفريقية للاستفادة من ثرواتها، وأن تغير المناخ يمثل تهديدًا وجوديًا، ودعا إلى ضرورة التوصل إلى رؤى واضحة لدعم جهود الدول النامية الرامية إلى استخدام الطاقة النظيفة»، وأعرب الرئيس السيسى عن تقديره لجميع التعليقات التى وردت خلال الجلسة الافتتاحية لحوار بترسبرج للمناخ، بعدّها مؤشرًا إلى إدراك الدول والأطراف كافة لمدى الحاجة الملّحة للعمل المشترك لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية، التى باتت تؤثر فى جميع الدول دون استثناء، مشيراً إلى أن التقارير الأخيرة أظهرت أن الالتزامات التى تم تنفيذها حتى الآن فى إطار وضع اتفاق باريس موضع التنفيذ لا تزال حتى الآن غير كافية.

وأكدت أن الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ فى مصر، تتطلب مشاركة جميع طوائف المجتمع، بما فيها المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدنى بشكل فعال، وعدم الاقتصار على الجهات الحكومية فقط لتحقيق أهداف الاستراتيجية، من خلال زيادة الوعى حول العمل المناخى، وتعزيز قيم العمل التطوعى لتعظيم الفرص فى مواجهة التحديات.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة