استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم الأحد، سوبرامنیام جایشانکار، وزير خارجية جمهورية الهند، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، وكذلك السفير أجيت جوبتيه، السفير الهندى بالقاهرة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس طلب نقل تحياته إلى رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، مشيداً بالعلاقات التاريخية التى تجمع بين البلدين، ومؤكداً أن مصر تنظر بعين التقدير إلى الهند كونها إحدى أعرق الأمم على مستوى العالم، ولإسهاماتها العظيمة فى جميع المجالات، وأن مصر تثمن مسيرة التعاون المثمرة بين البلدين، وتتطلع لتبادل الخبرات فى مجالات التنمية المستدامة، خاصةً ما يتعلق بتكنولوجيا المعلومات.
من جانبه؛ نقل وزير الخارجية الهندى رسالة من رئيس وزراء الهند تتضمن الإعراب عن اعتزاز الجانب الهندى بعمق العلاقات التى تجمع البلدين والشعبين الصديقين، والتطلع إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون المثمر بين مصر والهند، وصولاً إلى مرحلة الشراكة الاستراتيجية، خاصةً فى ظل كون مصر تمثل ركيزة لاستقرار منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية، فضلاً عن الإنجازات التنموية الضخمة التى شهدتها مصر خلال السنوات الماضية على مختلف الأصعدة بقيادة حكيمة ورؤية ثاقبة للرئيس.
وأضاف المتحدث الرسمى أن اللقاء تطرق إلى سبل تعزيز أطر التعاون الثنائى بين البلدين فى عدد من المجالات بما يتسق مع مكانة وإمكانات الدولتين ويلبى طموحات شعبيهما الصديقين، خاصةً على صعيد التصنيع المشترك وتبادل الخبرات فى المجال العسكري، فضلاً عن تبادل السلع الاستراتيجية بين البلدين، إلى جانب التعاون فى مجال التعليم التكنولوجي، بالإضافة إلى تعزيز نشاط الشركات الهندية فى الاستثمار فى مصر.
كما تم استعراض آخر المستجدات بالنسبة للأوضاع ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الدولى والإقليمي، خاصةً ما يتعلق بتداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على قطاعات الطاقة والغذاء والاقتصاد.
