قدم تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول التداعيات الاقتصادية للأزمة الروسية الأوكرانية وما تتعرض له دول العالم من أزمات اقتصادية غير مسبوقة.
وأشارت التغطية إلى توقعات صندوق النقد الدولى ، والتي تشير إلى أن النشاط الاقتصادي العالمي يشهد تباطؤ واسع فاقت حدته التوقعات، مع تجاوز معدلات التضخم مستوياتها المسجلة خلال عدة عقود سابقة ، فضلا عن الكثير من الأعباء من جراء أزمة تكلفة المعيشة.
وأضافت ، وتشير التنبؤات إلى تباطؤ النمو العالمي من 6,0% في عام 2021 إلى 3,2% في عام 2022 ثم 2,7% في عام 2023، فيما يمثل أضعف أنماط النمو على الإطلاق منذ عام 2001 باستثناء فترة الأزمة المالية العالمية والمرحلة الحرجة من جائحة كوفيد-19.
واستعرضت التغطية بعض الآثار السلبية على الاقتصاد العالمى لعدد من الدول جراء هذه الأزمة ، خاصة على مستوى العملات الرسمية حول العالم.
وقالت صحيفة "The Daily Telegraph" البريطانية ، إن الجنيه الإسترليني خسر 1.5% من قيمته مقابل الدولار، بعد أنباء إقالة وزير الخزانة في المملكة كواسي كوارتج.
ووفقا لمراقبين اقتصاديين، فإن الخطوات التي اتخذتها حكومة ليز تراس، تقوض ثقة الأسواق العالمية بأن قيادة البلاد قادرة على انتهاج سياسة اقتصادية فعالة، وهذا يؤثر على الجنيه وعائد السندات البريطانية.
وتتضمن خطتهم تخفيضات ضريبية ضخمة من شأنها أن تخفض 45 مليار جنيه إسترليني (51 مليار دولار بأسعار الصرف الحالية) سنويا من الميزانية، وهو ما يعادل 1.8% من الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى ذلك ستنفق الحكومة 150 مليار جنيه إسترليني أخرى (170 مليار دولار) لتجميد أسعار الكهرباء والغاز للمستهلكين لمدة عامين.
أما فى كرواتيا، أبلغ مكتب الإحصاء الحكومي في كرواتيا عن تسارع التضخم بمعدل 12.8بالمائة على أساس سنوي، وهو رقم قياسي مطلق في تاريخ الإحصائيات.
أنما ألمانيا فووفقا لمكتب الإحصاء الألماني ، وصل معدل التضخم السنوى فى ألمانيا إلى مستوى قياسي بلغ 10بالمائة في سبتمبر.
وأفاد المكتب في منتصف يونيو، أن التضخم السنوي في ألمانيا قد وصل إلى مستوى تاريخي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة