قال عبد الرحمن سمير الخطيب، من أحفاد السيد عبد الرحيم القناوى، أن السيد عبد الرحيم ولد فى قرية ترغاى التابعة لمدينة سبته التى تقع فى إقليم غمارة فى المغرب سنة 521 هجرية/ 1127 ميلادية، وكان اسمه أسدًا وغير اسمه فى مصر إلى عبد الرحيم، وولد من أبوين كريمين ينتهى نسبهما إلى سيدنا الحسين، وأمه السيدة الشريفة سكينة بنت أحمد بن حمزة الحرانى، وهى من بنى حمزة الذين كانوا نقباء الشام وشيوخه وكانوا من ذوى العلم.
وأوضح "الخطيب"، أن الحديث حول رحلة السيد عبد الرحيم إلى مصر لا توجد دراسات محققة عن كيفية الوصول إلى مصر، غير أن أديبات تقول أنه كان قد تعرف على أحد العلماء المصريين فى مكة أثناء الحج وطلب منه أن يصطحبه إلى مصر فأخذه إلى مدينة قوص ثم انتقل إلى مدينة قنا واشتغل هناك بالتجارة جنبًا إلى جنب مع العلم، مضيفا أنه على مدار فترات عديدة يظهر من يدعى نسبه من خلال الوثائق.
وأشار الخطيب، إلى أنه مضى عبد الرحيم القناوى طفولته فى تحصيل العلم فى جامع ترغاى الكبير على يد والده كما تتلمذ على كبار العلماء، فلم يكد يصل الثامنة من عمره حتى كان قد حفظ القرآن الكريم وجوده تلاوة وفهما، وتوفى والده وهو فى سن الثانية، وتبلغ مساحة مسجده من الداخل 1250 مترا مربعا، ومع التوسعات التى دخلت بلغت المساحة التى يتم الصلاة بها 2058 مترا مربعا، شاملة المسجد والصحن الخارجى، فيما تبلغ المساحة الكلية للمسجد 12، 259 مترا بما يعادل 3 أفدنة تقريبا.