قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن مقتل اثنين من ضباط الشرطة فى ولاية كونيكتكت وإصابة ثالث جاء فى أسبوع عنيف للشرطة فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة، ويتناسب ذلك مع اتجاه قاتم، يتمثل فى زيادة عدد الضباط الذين يتم استهدافهم وقتلهم على الرغم من أن عددا أكبر من الضباط قد فقدوا وظائفهم.
ووفقا للمنظمات التي تتبع العنف ضد الشرطة، قتل 56 ضابط فى إطلاق نار هذا العام، بزيادة 14% عن نفس الوقت فى العام الماضى، وزيادة 45% عن وتيرة 2020. وتقترب الولايات المتحدة من العام الأكثر دموية لها منذ مقتل 67 ضابط فى عام2016.
وفى حين أن الأرقام تشمل عددا قليلا من الضباط الذين قتلوا بإطلاق نار عرضى، إلا أن عدد الاعتداءات التي تعرض فيها رجال الشرطة لإصابة أو قتل فى هجوم مفاجئ دون أن يكون امامهم فرصة للدفاع عن أنفسهم قد ارتفع إلى أعلى مستوى منذ عام 2016 عندما قتل 67 ضابطا.
وقتل شرطيان وأصيب ثالث فى بريستول بولاية كونيكتكت أثناء تعاملهم مع بلاغ من خدمة الطوارئ وبوجود عمل متعمد لجذب رجال إنفاذ القانون إلى مكان الحادث.
وتعرض 11 ضابط شرطة على الأقل لإطلاق نار حول الولايات المتحدة، بينهم حادثتى دمويين فى مسيسيبى ولاس فيجاس.
وقال بيل إلسكندر، المدير التنفيذي فى "النصب التذكارى لضباط إنفاذ القانون الوطنيين"، الذى يتعقب وفيات الضباط اثناء أداء عملهم إن تلك الأرقام مرعبة لقوات إنفاذ القانون وليس فقط للضباط، وأيضا للمنظمات التي تعمل معهم، والتي تأخذها فى الحسبان عند توظيفهم وتدريبهم للضباط.
ويـتى الارتفاع فى حوادث الاعتداء على ضباط الشرطة وقتلهم فى الوقتا الذى تواجه فيه الكثير من الأقسام حول البلاد نقصا فى العمالة، وبعض الوكالات تعانى من نقص مئات الضباط وتجد صعوبة فى سد المناصب الشاغرة.