تواصل الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي، جهودها في تفعيل مبادرة مقرأة الحرمين الشريفين لتعليم القرآن الكريم وتلاوته "عن بُعد"، باستخدام تقنية الاتصال المرئي والمسموع على مدار الساعة وللجنسين، ليستفيد منها ملايين المسلمين من بقاع الأرض كافة. وفق صحيفة"القبس".
وصل عدد المستفيدين من تلك المنصة مُنذ مطلع العام الجاري حتى الآن أكثر من 11782 مستفيدًا، أكبرهم سنًا يبلغ 60 عامًا، وأصغرهم 10 سنوات، كما بلغ عدد الدول المشاركة في البرنامج أكثر من 200 دولة، ووصل عدد الزائرين لموقع المقرأة أكثر من 400 ألف زائر.
ونشرت "شؤون الحرمين" عبر منصتها الرقمية "تويتر"إحصائية بعدد المستفيدين من المقرأة للأسبوع الماضي، وقالت إنهم قاربوا 900 مستفيد، حيث بلغ عددهم من الرجال 277 مستفيدًا، ومن النساء 608 مستفيدات، بينما وصلت ساعات الإقراء 294 ساعة.
تهدف "المقرأة" إلى تعليم كتاب الله تعالى لكل راغبٍ في أي زمانٍ ومكانٍ، باستخدام التقنية الحديثة، وتطبيق أفضل أساليب تعليم كتاب الله تعالى على يد مُقرئين من الكوادر الوطنية ومن المؤهلين لتدريس كتاب الله تعالى على مستوى عالٍ جداً.
ودعت "شؤون الحرمين"، الراغبين في الاستفادة من هذه التقنية الرقمية، والخدمة العظيمة لتعلّم كتاب الله على مدار الساعة ومن أي مكانٍ في العالم، إلى الدخول على الموقع الإلكتروني الخاص بالخدمة، والتسجيل به والانضمام إلى حلقات المقرأة والاستفادة من خدماتها.
يتكون مشروع مقرأة الحرمين الشريفين والسنة النبوية من منصة رقمية وتطبيق إلكتروني على الهواتف الذكية وعشر لغات معتمدة وكبائن للقراء والمحدثين بأحدث التقنيات وأفضل المعايير التقنية بهدف الارتقاء بمنظومة ومنهج علوم القرآن والحديث النبوي والوصول إلى مليون مشترك في هذه المنصة واتساع مفهوم تصحيح التلاوة.
