يمر اليوم ذكرى الـ 229 على إعدام الملكة مارى أنطوانيت زوجة لويس السادس عشر ملك فرنسا بتهمة الخيانة، صاحبة المقولة الشهيرة إذا لم يكن هناك خبزٌ للفقراء، دعهم يأكلون كعكاً" ومن هنا سوف نستعرض أهم اللوحات التى جسدت الملكة الراحلة، وعلينا نعلم أن للفن التشكيلى، دوراً كبيراً فى تخليد لوحات مارى أنطوانيت وملامح شخصيتها وأناقتها، ولعل من أبرز من يرجع لهم الفضل فى تذكيرنا بالملكة الراحلة، الفنانة إلیزابیث فیجیه لوبران، التى تتمتع بأسلوب مميز فى رسم بورتريهات الأسر الملكية.
ولعبت لوحات مارى، دوراً هاماً في عصرها باعتبارها لأنها جسدت الجمال والذوق العالى، فهى رمزاً للجمال والأناقة والرقي وممثلة للحضارة النمساوية الراقية، كما كانت محل إعجاب معاصريها وتعتبر من أجمل نساء القرن الثامن عشر.
كان ذوقها في الملابس وتسريحة الشعر له أصدائه في جميع أنحاء أوروبا، وعندما كانت تتبع أي موضة جديدة كانت تقلدها جميع النساء الأخريات، ملكة فرنسا التي كانت تتبع في بداية الأمر نمط الروكوكو في عصرها، تطورت في أعقاب حبها للبساطة والأناقة.
كانت ملابس البلاط فاخرة وفضفاضة للغاية وغنية بالزركشة، وكانت الملابس اليومية أصغر في الحجم. كانت تسريحات الشعر عالية وذات أبراج ومزينة بالريش والزهور.
وجسدت لوحات لها أيضا بعد ولادة ابنتها الأولى بدأت ماري أنطوانيت تستخدم أسلوباً أكثر بساطة.
ولم تكن تهوى ماري أنطوانيت الأسلوب المبهرج بقصر فرنسا مثل المصنوع بغرفة نومها. ظهر تفضيلها للأسلوب الكلاسيكى الحديث في البيت التريانوني: كانت الأشكال بسيطة كما تنتشر الزخارف النباتية ذات اللون الأبيض.