عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، على موعد مع ديربى من نوع خاص، وكلاسيكو جديد ينضم إلى قائمة الكلاسيكيات في عالم كرة القدم، عندما يلتقى فريقى ليفربول ومانشستر سيتي ضمن فعاليات الجولة الـ11 لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز، اليوم عند الساعة الخامسة والنصف بتوقيت القاهرة.
وبحسب "الموسوعة العربية" الرقمية، فأن ليفربول مدينة وميناء في مقاطعة لانكشير (وتلفظ محلياً لانكشر) من إنكلترا، تشرف غرباً على البحر الإيرلندي، وتطل من الشمال على نهاية مصب نهر ميرسي الذي ينتهي في البحر الإيرلندي، وهي لاتبعد شمالاً أكثر من 20كم عن الحدود الشمالية لإقليم ويلز. ويمر فيها خط عرض 25 َ 53 ْ شمالاً، وخط طول 52 َ 2 ْ غرب غرينتش، ويقابلها على الضفة الأخرى الجنوبية لمصب نهر ميرسي مدينة بيركِنْهِد.
وتعدّ ليڤربول واحدة من أكبر المراكز التجارية وأكثرها تنوعاً في بريطانيا، وهي تنافس لندن في أهميتها التجارية، وهذا يعود إلى موقعها البحري، وإلى ظهيرها الغني بالثروات المعدنية والإنتاج الصناعي المتنوع. ويبلغ طول أرصفة الميناء في ليڤربول 11كم. ومن الصناعات المهمة فيها الصناعات الكيمياوية المختلفة وسبائك الحديد وصناعة الحبال وتكرير السكر وصناعة المحركات النفاثة ومحركات الديزل والتجهيزات الإلكترونية والمطاط والزيوت النباتية وتكرير النفط وبناء السفن وإصلاحها.
ويعود تاريخ ليفربول إلى العصر السكسوني، وقد جعلها الملك جون مدينة ذات حكم محلي وميناء عام 1207م، وقد افتتح أول حوض لبناء السفن فيها عام 1715م، ومنذ ذلك التاريخ تطورت بسرعة كميناء أطلسي رئيسي، وقد ازدادت أهمية المدينة في اثناء الثورة الصناعية، وتم افتتاح أول سكة حديد فيها إلى مانشستر عام 1830م. وقد تعرضت إلى بعض الخراب من ضربات قنابل الطائرات الألمانية في الحرب العالمية الثانية. ومن المباني التاريخية المعروفة فيها يُذكر: الكاتدرائية (1904)، والجامعة، وقاعة سانت جورج الشهيرة والمتحف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة