أعلنت وزارة الصحة والسكان تقديم الخدمة الطبية والوقائية لـ 66 ألفا و395 مترددا على مستشفيات الأمراض الصدرية بجميع محافظات الجمهورية خلال شهر سبتمبر الماضي، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة لتحسين مؤشرات الصحة العامة للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم فرز الحالات طبقًا لبروتوكول وزارة الصحة والسكان، ودخول 2280 حالة لتلقى الخدمة العلاجية "بالمجان" بالمستشفيات، لافتًا إلى أن الوزارة تنتهج في مجال الأمراض الصدرية استراتيجية تقوم على أساس الشقين الوقائي والعلاجي ويتم تنفيذهما من خلال وحدات الصدر المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية.
وأضاف "عبدالغفار"، أنه تم إجراء 10آلاف و872 أشعة متنوعة عادية ومقطعية وفوق صوتية، كما تم عمل أول أشعة مقطعية باستخدام الصبغة بمستشفى صدر إمبابة، بالإضافة إلى إجراء 142 حالة منظار صدري وشُعبي، لافتاً إلى أنه تم الكشف وعمل أشعة لـ8آلاف و33 مواطنا عن طريق سيارة الأشعة المتنقلة خلال شهر سبتمبر الماضي.
ومن جانبه، قال الدكتور محمد حسنين رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، أنه تم مناظرة 264 حالة من خلال وحدات التشخيص عن بُعد داخل 5 مستشفيات للصدر، وهى صدر بهوت والمرج والمعمورة وطنطا والمنيا، مشيراً إلى أن تقنية التشخيص عن بُعد يتم استخدامها أثناء التعامل مع الحالات التي تستدعي تدخل بعض التخصصات الأخري وللوصول لأفضل نتائج لعلاج الحالات.
وقال الدكتور وجدي أمين، مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، إنه تم تدريب 381 من الفرق الطبية العاملين بمستشفيات الصدر في مجالات ميكنة وحدات الأمراض الصدرية ومكافحة عدوى الدرن وأساسيات الرعاية المركزة للجهاز التنفسي وأساسيات وظائف التنفس.
وتابع "أمين" أن إعداد خطط العمل الاستراتيجية يتم من خلال توصيات الأبحاث العلمية، مع تطبيق وسائل مكافحة العدوى بجميع وحدات الصدر التي تقدم خدماتها لمرضى الدرن، وذلك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتي تهدف إلى القضاء على وبائيات مرض الدرن بحلول عام 2030.