The Day After Tomorrow
تم طرحه خلال عام 2004، والذ يدور حول التأثيرات المناخية الكارثية التى أعقبت اضطراب الدورة الدموية فى شمال المحيط الأطلسي، حيث يلعب دينيس كويد دور عالم المناخ فى رحلة جريئة خلال الكوارث من واشنطن العاصمة إلى مدينة نيويورك بحثا عن ابنه، الذى يؤدى دوره جيك جيلينهال، وبالتالى يجب على الأب محاربة الظروف الجوية القاسية والعصر الجليدى الجديد فى خلال رحلته. يعتمد الفيلم على الكتاب غير الخيالى The Coming Global Superstorm من تأليف Art Bell وWhitley Strieber، وحقق الفيلم عند طرحه نجاحا كبيرا فى شباك التذاكر، وعلى الرغم من المراجعات المتباينة من النقاد وعدم الدقة العلمية فى العمل، إلا أن فيلم The Day After Tomorrow قدم رسالة مهمة، وهى عدم الحفاظ على البيئة من قبل البشر ستتسبب فى ضرر لا يمكن إصلاحه للكوكب.
Princess Mononoke
Soylent Green
طرح الفيلم خلال عام 1973، واحد من كان أقدم وأبرز الأفلام التى عالجت الحقائق المرعبة لتغير المناخ هو فيلم الإثارة البيئى البائس، والذى تدور أحداثه فى مدينة نيويورك المكتظة بالسكان فى عام 2022، حيث يصور الفيلم الكلاسيكى العالم على أنه مكان غير صالح للسكن بسبب ظاهرة الاحتباس الحرارى، حيث انعدام الموارد البشرية، وجفاف المحيطات كما استند إلى رواية المؤلف هارى هاريسون التى طرحت عام 1966، تحت اسم Make Room! Make Room.
An Inconvenient Truth
واحد من أهم الأفلام التى ناقشت فكرة التغيرات المناخية وهو عمل وثائقى تم طرحه خلال عام 2006، الذى يعد أحد أفضل الأفلام البيئية التى تم إنتاجها فى القرن الواحد وعشرين، حيث يروى فيلم حملة نائب الرئيس الأمريكى السابق آل جور فى عام 2000 لتثقيف الناس حول ظاهرة الاحتباس الحرارى، ما يجعل الفيلم الوثائقى بارزا فى روايته التجريبية، وادعى جور أن هذا العرض التقديمى لما يحدث الأشبه بالمحاضرة حول تغير المناخ قد تم تقديمه إلى الجماهير فى جميع أنحاء العالم أكثر من 1000 مرة، وبصرف النظر عن الرسوم البيانية التفصيلية والمخططات الانسيابية والمرئيات، يحتوى الفيلم الوثائقى على بعض من الحكايات الشخصية مثل التعليم الجامعى لجور مع خبير مناخ، ويختتم الفيلم بتأكيد جور على أن «كل واحد منا هو سبب للاحتباس الحرارى، لكن الحلول فى أيدينا».
The Day the Earth Stood Still
وهو مستوحى من الفيلم الذى حمل الاسم ذاته، و طرح خلال عام 1955، ويتبع فيلم The Day the Earth Stood Still الخامس فى القائمة، والذى طرح خلال عام 2008، قضية الضرر البيئى الذى يلحقه الإنسان بكوكب الأرض، ولكن مع إرسال الكائن الفضائى كلاتو الذى لعبه الممثل العالمى كيانو ريفز، إلى الأرض إما لتغيير سلوك البشر أو القضاء عليهم، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا فى شباك التذاكر عند طرحه.
Avatar
تطرق عذا الفيلم بطريقة مختلفة إلى التغيرات المناخية، وقد طُرح خلال عام 2009، وأخرج هذ العمل المخرج جيمس كاميرون يعد من أهم الأفلام فى هوليوود، وحقق العمل أرقام قياسية فى شباك التذاكر العالمى، وصلت إلى 3 مليارات دولار فى وقت طرح العمل. ودار فيلم الخيال العلمى حول قصة جندى مشاة مشلول تم إرساله إلى القمر باندورا فى مهمة فريدة وجديدة، ليجد نفسه ممزقا بين ولائه لأهل الأرض والعالم الجديد الذى اكتشفه، وذلك فى منتصف القرن الثانى والعشرين حيث أصبح قمر Pandora هدفا جديدا للبشرية، وتركز أحداث الفيلم عن صراع بين أهل الأرض وأهل باندورا ما بين نهب ثروات أرض Pandora وبين محاولة حفاظ أهل Pandora على أرضهم بثرواتها وطبيعتها الغنية البعيدة كل البعد عما وصل به الحال للأرض من تلوث وتدمير لثرواتها، و حصد العمل ثلاث جوائز أوسكار، كما من المقرر طرح الجزء الثانى من العمل الذى سيصل تحت اسم Avatar: The Way of Water فى ديسمبر المقبل، ومن المتوقع أن يحقق نجاحا كبيرا فى دور العرض حول العالم.
2040
جاء طرح الفيلم الوثائقى فى خلال عام 2019، ليعيد التركيز من جديد على مشاكل قضايا المناخ المتغيرة، حيث دار العمل رحلة دامون جامو الذى أخرج وقام ببطولة الفيلم الوثائقى الذى دار بينما يبحث عن حلول مبتكرة لمكافحة تغير المناخ على أمل تزويد ابنته البالغة من العمر أربع سنوات بمستقبل أكثر تفاؤلا، وبالتالى أجرى جامو مقابلات مع العديد من الأكاديميين والخبراء الإيكولوجيين البارزين للمشروع الملهم وقام بتحليل مفاهيم التخفيف من حدة المناخ مثل الطاقة المتجددة والممارسات الزراعية المتجددة وحتى النظم البيئية للأعشاب البحرية، مع تفصيل الإنجازات التكنولوجية الحالية التى يمكن أن تلعب دورا محوريا، وبعد طرح العمل أشاد الكثير من النقاد العالميين بـ فيلم 2040 بسبب رسالته الواضحة.
Interstellar
يأتى هذا الفيلم فى آخر قائمة الأفلام العالمية الطويلة التى دارت عن التغييرات المناخية، وقد طُرح خلال عام 2014، واستطاع أن يجذب انتباه العالم إلى هذا النوع من الأفلام خاصة، وغالبا ما يتم الثناء على المخرج كريستوفر نولان بسبب موضوعه الميتافيزيقى. وتدور أحداث الفيلم فى مستقبل بائس حيث تكافح البشرية للبقاء على قيد الحياة بسبب الظروف المناخية التى جسدت على هيئة غبار، ومن ثم يتبع الفيلم مجموعة من رواد الفضاء الذين يبحثون عن منزل جديد للبشرية، حيث يسافرون عبر ثقب دودى للبحث عن مكان جديد، يمكن العيش فيه.