تستمر المعركة الانتخابية فى البرازيل، مع حملات انتخابية شرسة بين الرئيس الأسبق لولا دا سيلفا، والرئيس الحالى جايير بولسونارو، خاصة فى ظل استطلاعات الرأى التى تحسم نتيجة الانتخابات لصالح دا سيلفا فى ظل انتشار الأخبار الكاذبة.
وطالبت المحكمة الانتخابية العليا فى البرازيل، الشبكات الاجتماعية بحذف جميع الاتهامات التى تلحق بالمرشح اليسارى والرئيس البرازيلى الأسبق، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بأنه مضطهد للمسيحيين وسيقوم بإغلاق الكنائس والمعابد، حال الفوز فى الانتخابات الرئاسية.
وأشارت وكالة "تيلام" الأرجنتينية إلى أن مؤيدى الرئيس جايير بولسونارو لإذكاء مخاوف الناخبين الإنجليين وهم ثلث سكان البرازيل.
ورغم أن المحكمة الانتخابية العليا (TSE) حاولت وقف نشرها، بحلول الوقت الذى يصل فيه الأمر بحذف المحتويات، كانت لديهم بالفعل آلاف المشاهدات، وهى واحدة من أكثر الكذبات انتشارًا على الشبكات الاجتماعية فى الحملة الانتخابية، وتوضح الصعوبات الهائلة التى تنطوى عليها مكافحة المعلومات المضللة والأخبار المزيفة.
وكشف استطلاع للرأى أجراه معهد داتافولها أن الرئيس اليسارى السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا سيفوز فى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية البرازيلية فى 30 أكتوبر بفارق ست نقاط على رئيس الدولة اليمينى المتطرف المنتهية ولايته جايير بولسونارو، 53 % من الأصوات مقابل 47 %.
وتحولت معاهد الاستطلاعات إلى محور خلاف مجددا الجمعة بعد قرار المحكمة الانتخابية العليا تعليق تحقيق للشرطة طالبت به حكومة بولسونارو الذى يتهم هذه المراكز بالتلاعب.
التضخم والفقر
وقالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية أن التضخم وتداعيات الوباء فى البرازيل أدى إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائى فى البلاد وانحداره إلى مستويات لم يكن من الممكن التكهن بها قبل عقد من الزمن، إذ يقول واحد من كل ثلاثة برازيليين، إنهم عانوا مؤخرا لإطعام أسرهم.
وقام الرئيس جايير بولسونارو، المتأخرة مرتبته فى استطلاعات الرأى والمتلهف لتقديم الإعانة، بتغيير قوانين الميزانية لتعزيز برنامج الرعاية الاجتماعية الرئيس فى البرازيل بنسبة 50 % حتى نهاية العام، إلا أن ذلك لم ينجح فى إحداث أى تغيير حتى الآن، لا سيما أن استطلاعات الرأى تظهر أن دعمه من قبل أفقر البرازيليين إما ثابت أو فى انخفاض منذ أن بدأت المساعدات الأكثر سخاء.
وقال الخبير مارسيلو نيرى من مؤسسة جيتويليو فارجاس، إنه لم ير سابقاً قضية الجوع تناقش بهذا الشكل المحورى فى المواجهات الانتخابية، مضيفاً "الطيف السياسى بأكمله يتحدث عن انعدام الأمن الغذائي، والتركيز على هذه القضية فى كل مكان".
لولا فى المقدمة
وكشف استطلاع للرأى أن الرئيس اليسارى السابق لولا دا سيلفا سيفوز فى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية البرازيلية فى 30أكتوبر بفارق ست نقاط على رئيس الدولة اليمينى المتطرف المنتهية ولايته بولسونارو، 53 % من الأصوات مقابل 47 %، وشمل هذا الاستطلاع الذى أجراه معهد "داتافوليا" فى 13 و14 أكتوبر، 2898 شخصا فى نحو 180 مدينة برازيلية، وحدد هامش الخطأ فيه بنقطتين مئويتين
وتحولت معاهد الاستطلاعات إلى محور خلاف مجددا بعد قرار المحكمة الانتخابية العليا تعليق تحقيق للشرطة طالبت به حكومة بولسونارو الذى يتهم هذه المراكز بالتلاعب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة