كشفت منظمة الصحة العالمية بإفريقيا، أن 4 نساء يتم تشخصيهن بالإصابة بسرطان الثدى كل دقيقة، وقال الحساب الرسمى للمنظمة عبر "تويتر": "يتم تشخيص أربع نساء مصابات بسرطان الثدي كل دقيقة، من المتوقع أن يتضاعف عدد حالات سرطان الثدى خلال العشرين عامًا القادمة في الدول الأقل تقدمًا"، وتابع الحساب :"يزيد الاكتشاف المبكر بشكل كبير من فرص نجاح العلاج".
ويعد شهر أكتوبر هو شهر التوعية ضد مرض سرطان الثدي، ولذا يقدم التقرير المنشور عبر موقع “HEALTHLINE” الطبي، أبرز وأهم العوامل التي تزيد من فرص الإصابة، ومنها:
- السن:
التقدم في العمر يعد من أبرز الأسباب المؤدية لزيادة فرص الإصابة، حيث أوضحت الكثير من الدراسات أنه يزداد فرص الإصابة بعد سن الـ50، ولذا يجب توخي الحذر وإجراء الاحتياطات اللازمة.
تدوينه منظمة الصحة العالمية
- الطفرات الجينية:
هناك بعض الطفرات الجينية التي تزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي ، وهي BRCA1 وBRCA2 فمن تحمل هذه الطفرات يزداد لديهن الإصابة.
- تاريخ بدء وانتهاء الدورة الشهرية:
فمثال علي هذا إذا كان سن البلوغ أي مجيء الدورة الشهرية كان قبل سن 12 وبدء انقطاع الطمث بعد سن 55 فهذا يعني انهن تعرضن لفترة من الهرمونات الطويلة، ولذا يزداد لديهن فرص الإصابة بسرطان الثدي.
- الثدي عالي الكثافة:
يحتوي هذا النوع من الثدي علي نسيج يضم الكثير من الأنسجة الدهنية، وهذا يجعله من الصعب رؤية الأورام في الثدي خلال الأشاعة ولذا هن الأكثر عرضة للإصابة.
- التاريخ العائلي للإصابة بالمرض:
فوجود تاريخ عائلي للإصابة برطان الثدي يزيد من فرص الإصابة به لدي الكثيرات من العائلة، ولذا يجب عليها اجراء الفحص الذاتي بشكل دائم، والكشف والمتابعة الدورية لإطمئنا وخاصة إذا كانت الحالات التي أصيب من الأقارب درجة أولي.
- العلاج الإشعاعي:
نجد أن النساء اللائي خضعن للعلاج الإشعاعي قبل بلغوهن سن الثلاثين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
وقدم التقرير أبرز النصائح التي تقلل ممن فرص الإصابة بسرطان الثدي، ومنها:
-ممارسة الرياضة تعد من أهم النصائح والحيل التي تقلل فرص الإصابة بسرطان الثدي.
- الحفاظ علي وزن صحي يعد من أهم النصائح التي تقلل من فرص الإصابة فنجد أن النساء أصحاب الوزن الزائد هن الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي ولكن العكس في لنساء أصحاب الوزن المثالي.