قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنّ قمة المناخ COP 27 التي ستستضيفها مصر في الشهر المقبل حدث مهم عالميا، وسيشهد اتخاذ قرارات في صالح جميع الدول التي أضيرت من التغيرات المناخية التي تسببت فيها الدول الصناعية الكبرى، بعدما أفرطت في الإساءة للطبيعة.
وأضافت الخلالي مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء» على قناة CBC، أنّه لا بد من التأهب والانتظار، حيث تسمى القمة بأنها "قمة القرارات" حيث من المنتظر أن يتخذ فيها قرارات مهمة، مشيرةً إلى أن وجودها على أرض مصرية يحول مصر إلى بؤرة اهتمام العالم، بحيث يتم تسليط الضوء عليها والحالة الأمنية ورسائل الاستقرار والأمن والقوة البشرية والوضع السياسي والاقتصادي، وهو ما قد يؤدي إلى جذب الاستثمارات.
وتابعت الإعلامية، أن المؤتمر يعد واحد من أكبر عمليات الدعاية السياحية لمصر في السنوات الأخيرة والترويج الاستثماري، مشددةً على أن القمة مصلحة كبرى للمصريين في هذا التوقيت.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي جدد دعوته للعالم للمشاركة في قمة المناخ COP 27 بمصر، وذلك خلال كلمته في أسبوع القاهرة للمياه، مؤكدًا أن القاهرة ستطرح خلالها مبادرة العمل على التكيف مع المياه والقدرة على الصمود، بحيث يتم التنسيق بشأنها مع المنظمة الدولية للأرصاد الجوية، حيث من المقرر أن تستضيف مصر في هذا الإطار مركزًا إفريقيا للمياه والتكيف مع المناخ، وذلك بدعم القدرات الإفريقية في هذا المجال المهم.
وقالت الإعلامية قصواء الخلالي، إنّ الجزء الثاني من موسوعة مصر القديمة للمفكر المصري الراحل الدكتور سليم حسن تطرق إلى مدينة الدولة المصرية، مشددةً على أن مصر هي الدولة التي أسست لفكر الدولة المدنية.
وأضافت الخلالي أنّ مصر عبر تاريخها هي من أسس لمفهوم المدنية ومفهوم الحداثة في كل العصور: «في كل العصور القديمة كانت مصر سابقة للعالم بمسافات زمنية وعلمية كبيرة جدا، وفي حاضرة الدولة المصرية قديمة كانت مصر مبهرة لكل الأمم والعصور».
وتابعت الإعلامية، أن الدكتور سليم حسن تناول الأسطول الحربي المصري وشكله وتفاصيله وانتقل من حالة لحالة وهو يصف السفن: «بعض السفن كان يبلغ طولها 50 مترا وذكرت في عهد الملك سنفرو، وانتقل إلى مديري بحارة السفن العظيمة، إذ أن الجيش المصري لديه أول أسطول بحري في التاريخ، وأقوى أسطول بحري في التاريخ القديم أو في العالم القديم الذي كانت تتسيده مصر هو الأسطول البحري المصري".
وأشارت، إلى أن أول معركة بحرية أستخدمت فيها القوة البحرية، كانت في تاريخ الدولة المصرية القديمة، وبالتالي فإن الحديث يطول عن تأصيل وتأسيس ما يتعلق بالدولة المصرية القديمة يرتبط جزء كبير منه بالقوة العسكرية وتأسيسها والجيش المصري وتفاصيل الجيش المصري وصولا إلى تأسيس أول أسطول بحري في التاريخ، حيث كانت السفن العظيمة تتحرك في وجود قادة من العسكريين والبحارة، إذ أن مهمة البحارة كانت تكمن في التحرك بهذه السفن والعسكريين مهمتهم القتال من خلال هذه السفن.